المغرب يحتفي بالمسرح الأمازيغي

  • 9/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدار البيضاء (المغرب)- انطلقت الخميس فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الدار البيضاء للمسرح الأمازيغي، الذي تنظمه فرقة فضاء تافوكت للإبداع بالشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات، وبالتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال المغربية، ويستمر المهرجان خمسة أيام، تحديدا حتى العاشر من سبتمبر الجاري، حيث تُقدم عروضه في مجموعة من الفضاءات المسرحية بمدينة الدار البيضاء، أهمها المركب الثقافي الحي المحمدي، والمركز الثقافي كمال الزبدي (ابن مسيك) ومركب الحسن الثاني. وشهد حفل افتتاح الدورة الرابعة للمهرجان الذي أقيم بالمركز الثقافي كمال الزبدي بالدار البيضاء، تكريم الفنان المسرحي الأمازيغي محمد الدصر نظرا لما أسداه من خدمات جليلة للمسرح الأمازيغي. وتتنافس أربع فرق مسرحية أمازيغية من مختلف المدن المغربية على جائزة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وهي: فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بمسرحية “في أعالي البحار”، تأليف الكاتب البولوني سلافومير ميروجيك، وإخراج يوسف العرقوبي، وفرقة درامازيغ من مدينة تزنيت بمسرحية “تيساتين” تأليف وإخراج محمد بلقايد أمايور، وفرقة أباراز للإبداع الفني من مدينة أكادير بمسرحية “ألوان الشوق” للمخرج يوبا أوبركا، وفرقة مواهب الريف للثقافة والفنون من مدينة الحسيمة بمسرحية “لاكاب” للمخرج محمد أفقير. المهرجان يشهد ندوتين علميتين، الأولى بعنوان "المسرح الأمازيغي المغربي: واقع الممارسة وأفق تطويرها"، والندوة الثانية بعنوان "اللغة والهوية في المسرح الأمازيغي" كما يستضيف المهرجان فرقة جمعية الفنون الجميلة من السليمانية بإقليم كردستان العراق، التي ستعرض مسرحية “الحب كان بعيدا عني بخطوة” إعداد وإخراج زاهر عبه رش. وتشكل هذه العروض المسرحية المتنوعة فرصة للتلاقي، وتلاقح التجربة المسرحية الأمازيغية المغربية، وتهدف في نهاية المطاف إلى إعطاء دفعة جديدة للتنافس المثمر والبناء من أجل إحلال المسرح الأمازيغي الحديث المكانة التي يستحقها في خارطة المسرح المغربي المتنوع الروافد والمتباين التوجهات. وإلى جانب كل ذلك يهتم مهرجان الدار البيضاء للمسرح الأمازيغي بمسرح الطفل، حيث ستقدم فرقة مسرح تافوكت من مدينة الدار البيضاء المسرحية الغنائية “أوبيريت أرکانة” للمخرج خالد بويشو. كما يشهد المهرجان ندوتين علميتين، الأولى بعنوان “المسرح الأمازيغي المغربي: واقع الممارسة وأفق تطويرها”، والندوة الثانية بعنوان “اللغة والهوية في المسرح الأمازيغي” إلى جوار ورشتين تكوينيتين، الأولى حول حرف تيفيناغ، والثانية تهم التوثيق الفني المسرحي.

مشاركة :