أعلنت وزارة التربية حال «استنفار» شاملة في المناطق التعليمية الست، مع عودة الدوام المدرسي اليوم واكتمال عقده بطلبة المرحلة الثانوية، فيما توقعت مصادر برلمانية حدوث زلزال في المناصب القيادية في الوزارة يفضي إلى تغيير جذري فيها، على خلفية أزمة تكييف المدارس.وبينما واصلت أجهزة الوزارة العمل على إصلاح وصيانة أجهزة التكييف، شكّكت مصادر متابعة بكفاية مبلغ الـ200 ألف دينار «العاجلة» التي وفرتها وزارة المالية لشراء وحدات تكييف بربع العدد المطلوب.وكشف مهندسون من داخل الميدان التربوي لـ«الراي» أن «المدارس المتضررة كثيرة، وتحديداً في 3 مناطق تعليمية هي الأحمدي ومبارك الكبير وحولي، وأن المخصصات لكل منطقة من هذه الوحدات ضئيل جداً»، محذرين من «أزمة ستواجه المدارس مع دوام طلبة الثانوية». وكشفت مصادر برلمانية لـ«الراي» عن تغيير في مناصب قيادات الوزارة «سيطول وكلاء مساعدين ومديري مناطق تعليمية وإدارت فنية»، متوقعة أن «تصدر قرارات تصحيحية خلال الأسبوع الجاري بعدما تكشفت للوزير معلومات كانت خافية عليه».