تواصل – الرياض: خسرت سوف الأسهم 68 مليار ريال من قيمتها لتصل إلى 1.82 تريليون ريال، خلال الأسبوع الماضي، بعد تراجع جماعي للقطاعات الذي أفقد المؤشر العام نحو 260 نقطة بنسبة 3.3 في المائة. ورغم التراجع إلا أن السوق أنهت الأسبوع بنسبة انخفاض أقل من الأسبوع ما قبل السابق، ما يجعل تباطؤ وتيرة الهبوط مع تعويض كثير من الخسائر المحققة أثناء الأسبوع عوامل إيجابية. وبدأت موجة التراجعات الحالية منذ نهاية (يوليو) الماضي، حيث إنه خلال الأسابيع الستة الماضية تراجعت السوق في خمسة منها، وفقدت حتى الآن نحو 815 نقطة من أعلى مستوى حققه المؤشر لهذا العام. ولا تزال السوق تتمتع بعوامل إيجابية زادتها جاذبية مع موجة التراجع الأخيرة، حيث كانت مكررات الربحية مرتفعة، وحاليا تراجعت إلى مستويات 17 مرة، كما أن قطاعي المصارف والبتروكيماويات يحققان نمواً جيداً يدعم إبقاء السوق في مسار تصاعدي. وتوافق حركة السوق في بعض الجلسات مع مسار الأسواق الناشئة لا يعني وجود علاقة حقيقية، إذ إن الأسواق أحيانا تتوافق في دورتها دون وجود ترابط، حيث إن السوق المحلية تنخفض فيه سيولة المستثمر الأجنبي، إضافة إلى ثبات سعر الصرف مع الدولار. ومع بقاء أسعار النفط فوق مستويات 70 دولاراً وتوقعات بانخفاض العجز العام واستمرار الإنفاق الحكومي وتحسن أداء القطاعات القيادية واستمرار توفير السوق فرصاً مجزية في العوائد الجارية، السوق حتى الآن ليست مهددة بحدوث تراجعات تستمر لفترات طويلة. وسبق أن تعرضت السوق لموجات تراجع مماثلة في فترات سابقة خلال العامين الماضيين ولم تؤثر في مسار السوق التصاعدية على المدى الطويل. حسب “الاقتصادية”
مشاركة :