تعرضت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا السبت، لغارات جوية روسية هي «الأعنف» منذ بدء تهديد نظام الأسد مع حليفته موسكو، بشن هجوم وشيك على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.ونفذت طائرات روسية قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي، والجنوبي الشرقي تزامناً مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة لقوات النظام على المنطقة، وفق المرصد.وتسبب القصف الجوي وفق المرصد بمقتل أربعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان.من جهة أخرى، قتل 18 عنصراً من قوات النظام وقوات الأمن الكردية (الأساييش) السبت في مواجهات بين الطرفين شهدتها مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، التي يتقاسمان السيطرة عليها، وفق ما أفاد بيان عن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان.إلى ذلك، أكد الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة السبت أنه يجري «حوارا روتينيا» مع الرئيس دونالد ترامب بشأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت سوريا تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب. وأضاف دانفورد: إن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا باستخدام القوة العسكرية ردا على أي هجوم كيماوي في سوريا، مستدركا: «ولكننا نجري حوارا روتينيا، مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا فيما يتعلق بالتخطيط في حال استخدام أسلحة كيماوية».وقال: «إنه يتوقع أن تكون لدينا خيارات عسكرية وأعطيناه آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية».
مشاركة :