تجددت أمس الغارات على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وجيوب محاذية لها تحت سيطرة فصائل جهادية ومعارضة، بعد توقفها لساعات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: إن «الطيران المروحي التابع لقوات النظام ألقى نحو ستين برميلا متفجرا على بلدة الهبيط ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل طفلة وإصابة ستة أشخاص». يأتي هذا فيما شنت طائرات روسية وفق المرصد «أكثر من عشر غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي» المجاور لإدلب، إلى ذلك قالت مصادر ميدانية أمس: إن رتلا عسكريا تركيا توجه إلى مدينة إدلب، المتاخمة للحدود مع تركيا، ويضم الرتل دبابات ومعدات عسكرية ويحمل ذخيرة. ويأتي هذا التطور بعد يومين من فشل قادة إيران وتركيا وروسيا، بعد اجتماعهم في طهران، في التوصل إلى اتفاق مشترك بشأن محافظة إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة في سوريا.
مشاركة :