أمين الفتوى يوضح شروط الإمامة.. وحكم الوضوء بماء لا يصلح للشرب

  • 9/9/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه قبل أن يدعو المسلم ربه، يفضل أن يبدأ بالصلاة على الرسول وتختم بالصلاة على الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ولا يكون الدعاء إلا بالخير ولا يمل الإنسان من تكرار والإلحاح في الدعاء.وأوضح "عبد السميع"، خلال لقائه على فضائية "الناس": "البعض يعجل الدعاء ويقول دعوت الله فلم يستجب لي"، مضيفا: "لما دعا موسى على فرعون قال تعالى "فاستجيبت دعوتكما" وهذه الدعوة استجيبت بعد 40 عامًا".وتابع: "ربنا يؤخر الاستجابة للوقت الذي تكون فيه أنفع وأجدى للداعي، ولا ينبغي على العبد أن يقنط أو ييأس ويستمر في الدعاء، ولا ينقطع عنه". ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، من حلَّاقً يسأل عن حكم حلق اللحية وأخذ الوجه بالفتلة حيث إن أكثر زبائن المحل يحلقون الذقن ويصرون على أخذ الوجه بالفتلة، وليس له عمل آخر غير هذه الصنعة.أجاب "جمعة" في رده على السائل، أن حلق اللحية وأخذ الوجه بالفتلة محل خلاف بين الفقهاء، وما دام الأمر كذلك فلا حرج عليك في حلاقتك اللحية وأخذ الوجه بالفتلة لمن طلب منك ذلك، ما دمت تقلد من أجاز ذلك من العلماء.قال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصبي المتميز وإن لم يبلغ الحلم يجوز امامة الناس لأنه متميزا حافظا للقرآن.وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه على فضائية "الناس"، ينبغي أن تتوافر في الإمام شروط، منها أن يحسن قراءة القرآن و لا يلحن فيها لحنا جليا بمعنى ألا يخطيء في القراءة خطأ يغير المعنى.وأوضح": يجب أن يكون عالما بأحكام الصلاة، وأن يكون عارفا بالصلاة، السلامة من الأعذار سواء سلس البول أو غيره وينبغي أن يكون معافى. قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان عليه صلوات فائتة فيجب عليه قضاؤها لأنها تعتبر دين فى رقبته الى أن يصليها. وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال «هل الصلوات الفائتة تقضى بالسنن أم تقضى وحدها؟»، أن من كان عليه صلوات فائتة فيجب عليه ان يقضيها بمفردها ثم بعد أن ينتهى من ما عليه من الفرائض لأنها الأهم وإن كان لديه وقت ليصلى السنن فلا مانع أن يصليها ولكن الأصل أن يقضى الفرائض اولًا. وتابع " أنه يجب عليه أن يقضي الأيام التى فاتته بعد كل صلاة أو بالليل، والفوائت ستحاسب على من تكاسل عنها وعليه أن يصليها، وليس شرطا صلاة السنة من الفوائت وإنما الفرض فقط، فيصلى الصلاة الحاضرة ولا يجوز التأخير فيها".وقال مجمع البحوث الإسلامية، إنه يشترط في ماء الطهارة (الوضوء أو الغسل) أن يكون طهورا بأن لا تتغير أحد صفاته المعهودة من اللون أو الطعم أو الرائحة المعتادة للمياه قال تعالى في شأن الماء الذي تحصل به الطهارة {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ} [الأنفال: 11] .وأضاف المجمع فى إجابته على سؤال «ما حكم الوضوء من ماء لا يصلح للشرب لارتفاع نسبة الحديد فيه أو لاشتماله على بعض العناصر التي تؤثر على صحة الإنسان؟»، أنه إذا كان الماء غير صالح للشرب لكن كان باقيا على أصل خلقته بأن لم تقع فيه نجاسة ولا شيء يغير لونه أو طعمه أو ريحه ولم يتضرر به الإنسان فيجوز استعماله في الطهارة (الوضوء والغسل) كأن تزيد نسبة الحديد أو بعض العناصر، وكمياه البحر المعالجة فإن هذا ماء طهور يرتفع به الحدث كما يزال به الخبث، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «الْمَاءُ طَهُورٌ لاَ يُنَجِّسُهُ شَىْءٌ».وأشار المجمع أن هذا بشرط ألا يتأذى منه الإنسان فإن حصل منه ضرر للبشرة حرم استعماله للإضرار لا للنجاسة لحديث عبادة بن الصامت: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قضى أن لا ضرر ولا ضرار.قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي على من يتقدم للإمامة أن يكون عالما ويحسن قراءة القرأن الكريم وأن يكون فى أعلى درجات الفضيلة لأنه هو الذى ترفع به صلاة الجماعة وفى أعلى درجات العلم. وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال «ما هى الأسباب التى يترجح بها الإمام؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يؤم الناس أقرأهم لكتاب الله فإن كانوا بالقراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا فى العلم بالسنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا فى هذا سواء فأكبرهم سنًا) ففهم الفقهاء من هذا أن الإمام إنما يكون على الفضيلة والكمال، وأنه ينبغي أن يكون ذو قراءة جيدة للقرآن الكريم وأكبر المتقدمين سنًا أو ذو جهة او من كان له ولاية فالإمام ينبغي ان يكون فى أعلى درجات الفضيلة. وتابع أن كبار الصحابة الكرام يفرون من الإمامة ولا يقدمون عليها لأنها كُلفة ولأن الإمام فى تقصيره يحاسب على تقصيره وفى إتمامه يأخذ المأمومين ثواب إتمامه وحسن صلاته وبلوغه الدرجة العليا لأنه ضامن.

مشاركة :