حملة الشيخة فاطمة تكثف مهامها الإنسانية لإغاثة الروهينجا

  • 9/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» كثفت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية من مهامها التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية في محطتها الحالية لإغاثة اللاجئين الروهينجا من النساء والأطفال، تحت شعار «كلنا على خطى زايد» بمشاركة نخبة من الأطباء الشباب من الإمارات وبنجلاديش، في نموذج للعمل التطوعي والعطاء الإنساني، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.وتأتي هذه الحملة في لفتة إنسانية تطوعية ورسالة حب من أبناء الإمارات الشباب من أبناء زايد الخير بمبادرة مشتركة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الأمل البنجلاديشية وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وجمعية إمارات العطاء وبرنامج شباب الإمارات الإنساني التطوعي، وبالتنسيق مع القنوات الرسمية، في نموذج مميز للعمل الإنساني التطوعي والشراكة في مجالات العمل الطبي للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة من اللاجئين، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة. وتضمنت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية في مخيمات اللاجئين الروهينجا تنظيم برامج تطوعية إنسانية لعلاج الأطفال والنساء في مستشفى زايد الإنساني، إضافة إلى تنظيم الملتقى الإماراتي البنجلاديشي الشبابي التطوعي، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بمشاركة شباب الإمارات وبنجلاديش من المتطوعين المتخصصين في المجال الطبي الإنساني، وذلك في إطار سلسلة من الملتقيات والمجالس الشبابية في مختلف دول العالم الهادفة إلى استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في خدمة الإنسانية وصناعة القادة من الكفاءات الشبابية القادرة على خدمة مجتمعاتهم، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، انسجاماً مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أولى العمل الإنساني جل اهتمامه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمه لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية كثفت من مهامها الإنسانية لعلاج اللاجئين الروهينجا من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الشبابية وتأهيلها وتمكينها من العمل التطوعي والعطاء الإنساني في مستشفى زايد الإنساني. وأكدت أن المتطوعين في حملة الشيخة فاطمة الإنسانية ساهموا في علاج الآلاف من النساء في منطقة كوكس بازار البنجلاديشية، إضافة إلى تنظيمهم سلسلة من الملتقيات التطوعية والإنسانية بمشاركة نخبة من الشباب من الإمارات وبنجلاديش. وأشارت إلى أن الأطباء الشباب قدموا نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المجتمعية التطوعية من خلال مستشفى زايد الإنساني والمجهز بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة.وقالت الدكتورة خديجة النعيمي من المتطوعين في الفرق الطبية إن المئات من أطباء الإمارات وبنجلاديش تطوعوا في الفريق الطبي التطوعي الذي يشارك في الإغاثة الطبية التطوعية في مخيمات اللاجئين ويُسهم بشكل مباشر في دعم الجهود الإغاثية للمؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء الإنساني لأبناء الإمارات. وأشاد الدكتور افتخار محمود رئيس مؤسسة الأمل البنجلاديشية بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم المبادرات والبرامج والمشاريع الإنسانية على الساحة العالمية.وقالت العنود العجمي المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع إن شباب الإمارات من الأطباء المتطوعين في الحملات الإنسانية التطوعية الطبية التخصصية ضربوا نموذجاً مبتكراً ومميزاً للعمل التطوعي والعطاء الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي.

مشاركة :