خرج سكّان البصرة الأحد إلى شوارع عاد إليها الهدوء للمرة الأولى بعد أسبوع من التظاهرات الدامية في المدينة الجنوبية الغنية بالنفط غداة خلط أوراق التحالفات السياسية في بغداد لكن ذلك لا يعني تراجعهم عن مطالبهم. وفي أول أيام الأسبوع في العراق، استعادت البصرة نشاطها مجدّدًا، بعد ليالٍ عدة من أعمال عنفٍ أودت بحياة 12 متظاهرًا وأسفرت عن حرق مؤسسات عدّة في المدينة الساحليّة. يقول فائق عبد الكريم (44 عامًا)، وهو صاحب استوديو للتصوير في وسط مدينة البصرة، «بعد أسبوع مليء بالنار والغضب، عادت الأمور إلى ما كانت عليه، الحمد لله». وعلى مقربة منه، وفي السوق التي يبيع فيها البيض يوميًا على بسطته، عاد فالح مانع (50 عامًا) ليلاقي زبائنه.
مشاركة :