قالت الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارِضة في زيمبابوي؛ إنه سيتم تنصيب زعيمها نيلسون شاميسا، بصورة رمزية، "رئيسًا للشعب"، رغم خسارته في الانتخابات التي أجريت في يوليو الماضي. وأدى الرئيس إيمرسون منانجاجوا، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية؛ اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد، عقب أن خلصت المحكمة إلى عدم وجود أدلة على تزوير الانتخابات، حسب زعم الحركة من أجل التغيير بعد الانتخابات. وقالت ثابيثا كومالو المتحدثة باسم الحركة، لوكالة الأنباء الألمانية: "الشعب صوَّت لصالح شاميسا. والتنصيب مجرد إجراء رمزي لإعلانه رئيسًا للشعب، كما أن العملية قانونية بما أن الدستور يكفل تشكيلِ حزب المعارضة حكومةَ ظل". ومع ذلك، قال وزير العدل زيامبي زيامبي إن التنصيب المقرر "غير قانوني، والقانون سيأخذ مجراه؛ فالرئيس منانجاجوا فاز بالانتخابات، وتم إجراء مراسم التنصيب". ADVERTISEMENT ADVERTISEMENT يشار إلى أن الانتخابات التي أجريت في 30 يوليو الماضي، تعد الأولى التي يتم إجراؤها بدون الرئيس السابق روبرت موجابي منذ 37 عامًا. وكان قد تم الإطاحة بموجابي في انقلاب أدى إلى تولي منانجاجوا السلطة في نوفمبر الماضي. يُذكَر أنه حال تنفيذ "الحركة من أجل التغيير" مراسمَ التنصيب، ستكون ثاني مرة يتم فيها إجراء مراسم تنصيب لرئيس ثانٍ غير حقيقي في إفريقيا هذا العام؛ وذلك عقب أن تم إجراء مراسم تنصيب لزعيم المعارضة في كينيا "رايلا أودينجا" في يناير الماضي، بعد خسارته في الانتخابات.
مشاركة :