الشارقة:«الخليج» أبرمت مبادرة «لغتي»، مساء أمس، اتفاقية تعاون مع مركز الشارقة لصعوبات التعلم، لتعزيز أساليب تعليم لغة الضاد بوسائل ذكية للأطفال واليافعين، باستحداث أساليب جديدة في تعلم العربية. وتهدف الاتفاقية التي وقعتها بدرية عبدالله آل علي، مديرة المبادرة، وهنادي السويدي، مديرة المركز، إلى توسيع نطاق الخدمات والارتقاء بأساليب التعليم التي توفرها المبادرة، وإحداث تغيير إيجابي في طرق التعليم، بما يسهم في تحقيق أهدافها.وتقدم المبادرة، بموجب الاتفاقية، إلى المركز، عشرة ألواح ذكية، وخزانة شحن، وأغطية للأجهزة، ومطبوعات، وطاولة إلكترو لغتي، ومنشورات «لغتي»، فضلاً عن تنزيل البرنامج كاملاً على شاشات المركز التفاعلية، وتقديم عينات دراسة تشمل المعلمين والطلاب الذين استفادوا فعلياً من البرنامج، فيما يلتزم المركز بتقديم مخطط زمني للدراسة، يتضمن وقت التنفيذ والتطبيق مع المعلمين والطلبة. كما تنص الاتفاقية على تقديم عدد من الخدمات اللوجستية التي تنعكس إيجاباً على وسائل التعليم المتبعة، بما يسهم في تحقيق أهداف الشارقة، في الارتقاء بالتعليم، وتعزيز دور الكتاب والعلوم والمعرفة، وتجسيد مكانة الإمارة الثقافية محلياً ودولياً.وقالت بدرية آل علي «نسعى عبر المذكرة إلى تحقيق أهداف المبادرة التي تنسجم مع رؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة تعزيز طرق تعليم العربية والارتقاء بأساليبها، بما يرسخ المكانة التي وصلت إليها إمارة الشارقة. كما نسعى إلى توسيع قاعدة المستفيدين منها، ومركز الشارقة لصعوبات التعليم، يقدم خدمات جليلة في التعليم، ولذلك نرى أن الاتفاقية ستكون ركيزة أساسية وداعمة لتوجهاتنا».وأشادت هنادي السويدي، بالاتفاقية، مشيرة إلى «أنها تعزز مفاهيم العمل المؤسسي المشترك، وتسهل تحقيق أهداف حشد الجهود لدعم أساليب تعليم اللغة العربية بوسائل ذكية، عبر الخبرات والخدمات التي توفرها المبادرة، بما يخدم مساعينا جميعاً في الإمارة نحو خلق مجتمع قارئ ومثقف».وأضافت «مبادرة لغتي، قادرة على تحقيق أهدافنا في المركز، نظراً لتخصصها بهذا المجال، بتوفير الأنظمة الحديثة والوسائل المبتكرة لدعم ذوي صعوبات التعلم وتأهيلهم للاندماج في المجتمع».
مشاركة :