سلطت صحيفة «لوموند الفرنسية» الضوء على الدور الإماراتي المحوري في مبادرة إحياء روح الموصل، على هامش انعقاد مؤتمر دولي للمبادرة، والتركيز على المشروع الإماراتي لإعادة بناء مسجد النوري، ومئذنته الحدباء، بالشراكة مع الحكومة العراقية ومنظمة اليونيسكو. وكانت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أعلنت في إبريل/ نيسان الماضي، عن اتفاق دولة الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع وزارة الثقافة العراقية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو»، وبالتعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم»، على إطلاق مشروع إعادة بناء وترميم مسجد النوري الكبير ومئذنته الحدباء في مدينة الموصل العراقية، في مشروع يمتد طوال خمس سنوات، هو الأضخم من نوعه في العراق، وبكلفة خمسين مليوناً وأربعمئة ألف دولار أمريكي.
مشاركة :