صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت بأن الولايات المتحدة لا تحمل روسيا المسؤولية عن الهجمات الصوتية التي تعرض لها موظفو السفارة الأمريكية في كوبا. وأكدت ناورت أن السلطات الأمريكية "تستمر بالتحقيق" في أسباب تردي الحالة الصحية للدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا، مضيفة أنه "حتى الآن لا نعرف سبب ذلك، ولا نعرف من هو الشخص أو مجموعة من الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية عن ذلك". وجاء ذلك تعليقا على تقرير لقناة "أن بي سي"، تحدث فيه مسؤولون أمريكيون بأن الاستخبارات الأمريكية تعتبر أن روسيا هي من يقف وراء الهجمات الصوتية الغامضة على الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا والصين. ومع ذلك، أشار المسؤولون الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم إلى أن السلطات الأمريكية لا تمتلك أدلة كافية لتوجيه اتهام مباشر لروسيا بالوقوف وراء الهجمات، التي أسفرت عن إصابة 26 موظفا أمريكيا. المصدر: تاس