كان مستبعداً أن يشاهد جمهور الشباب خالد البلطان، الرجل الذي أثار الساحة الرياضية وجعلها تدور في فترات كثيرة حول ناديه، حتى أصبح ذلك حقيقة بعد تكليفه يوم الثلاثاء برئاسة النادي العاصمي لمدة عام. يحفظ الشبابيون ذكريات البلطان جيداً في فترتيه، وقتها كان الشباب يضم عدداً من لاعبي المنتخب السعودي ولا يخرج من الموسم دون ملامسة الذهب، وكذلك كان منافساً قوياً في سوق انتقالات اللاعبين ليصبح ضلعاً ثالثاً مع الهلال واتحاد جدة. بعد رحيل البلطان تردى حال "الليث" كما يسميه محبوه، حقق بطولة السوبر قبل أن يتوارى ويتراجع كثيراً، فلم يعد جاذباً للاعبين، وأصبح يستقر في منتصف جدول الدوري وفي أحيان كان في الجزء الأخير منه. عاد البلطان إلى الشباب، وجمهوره صرخ صرخة رجل واحد.. "مرحبا بعودتك".