ستعود الإثارة مجددا بين النصر والشباب بعودة خالد البلطان، رئيس الأخير، الذي أشعل التنافس بين الطرفين خلال الأعوام التي كان فيها رئيساً للنادي العاصمي قبل استقالته وعودته مجددا. وتأمل الجماهير الشبابية أن يعود فريقها مجدداً إلى تحقيق الانتصارات على النصر وخصوصاً بعد عودة رئيس النادي خالد البلطان، والذي كان فريقه يتفوق على جاره بشكل كبير حينما كان رئيساً للنادي منذ عام 2005 وحتى استقالته عام 2014. ودائماً ما تعرف مواجهات الفريقين إثارةً كبيرة خاصة حينما كان البلطان رئيساً للنادي في الفترة الأولى، لاسيما من خلال التصريحات المثيرة قبل وبعد نهاية المباريات. وبعد تولي البلطان رئاسة الشباب في الفترة الأولى من عام 2005 حتى عام 2014 التقى الفريقان في الدوري في 18 مباراة كانت الغلبة للشباب بفوزه في 9 مباريات في حين فاز النصر مباراتين وتعادلا في 7 مباريات. وكانت أول مباراة للشباب أمام النصر بحضور بوجود البلطان كرئيس للشباب في موسم 2005-2006 حينما فاز الشباب 3-1، وحقق النصر فوزه الأول على الشباب بوجود البلطان في ثاني مبارياتهما في اياب موسم 2005-2006 حينما فاز 2-1. وبعدها لم يعرف النصر طعم الانتصار على الشباب في الدوري في 14 مباراة متتالية بدأت من موسم 2006-2007 حتى موسم 2013-2014. واستعاد النصر نغمة الانتصارات على الشباب بعد مرور 7 مواسم متتالية حينما حقق انتصاره الثاني على الشباب بوجود البلطان موسم 2013-2014 بعدما نجح أصفر العاصمة بالفوز 3-2 بعد مباراةٍ مثيرة كان الشباب متقدماً بثنائية نظيفة، وفي مباراة الإياب من ذات الموسم تعادل الفريقان 1-1 وهي المباراة الأخيرة للبلطان حيث أعلن استقالته نهاية ذلك الموسم. وفي المواسم الأربع الماضية بسط النصر قوته في مبارياته أمام الشباب، حيث فاز في 4 مواجهات مقابل خسارته مواجهتين وتعادلا في مواجهتين. ولم يعرف الشباب طعم الانتصار على النصر في آخر أربع مباريات بين الفريقين حيث تعادلا في مباراة وفاز النصر في آخر ثلاث مواجهات. ويترقب الشارع الرياضي هذه المباراة لاسيما وأنها ستكون مهمة للغاية للفريقين وخاصة النصر الذي يبحث عن تقليص الفارق مع المتصدر الهلال، في حين يبحث الشباب عن استعادة توازنه والعودة إلى سكة الانتصارات مجدداً.
مشاركة :