المطران ميشال عون يترأس قداس عيد الصليب في كنيسة مار الياس

  • 9/14/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس المطران ميشال عون راعي أبرشية جبيل المارونية، قداسا احتفاليا لمناسبة عيد الصليب، في كنيسة مار الياس - سبرين.شاركه في القدأس الاب طوني صليبا والأب اسطفان جبر، كما شارك بالحضور النائب زياد الحواط، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور ونائبه جوليان زغيب، رئيس بلدية صيدون بسام خوند، الشيخ أحمد اللقيس ممثلا امام جبيل الشيخ غسان اللقيس، نائب رئيس اقليم جبيل الكتائبي البير الياس صليبا ممثلا رئيس الإقليم رستم صعيبي، سفيرة حقوق الانسان انطوانيت شاهين، رئيس بلدية جبيل السابق جوزف الشامي، رئيس مصلحة مياه جبيل صخر جرمانوس، المختار أديب صليبا ممثلا رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، رئيس مكتب الدفاع المدني في جبيل شكيب غانم، رئيسة مكتب الصليب الأحمر اللبناني في جبيل رندة الكلاب، رئيس جمعية تجار جبيل فوزي صليبا، رئيس رابطة آل صليبا ايلي صليبا وحشد من المصلين.وشدد المطران عون خلال العظة القاها صباح اليوم الجمعة، فيها "على أهمية أن يدخل كل مؤمن في معنى الصليب المجيد الذي يتكلم عنه مار بولس"، معتبرا "أن المنطق السائد يفهم من الاضطهادات والعذابات التي كانت قائمة، ومار بولس عندما كان في أثينا ويبشر بقيامة السيد المسيح، راحوا يهزءون منه، لكنهم عادوا فيما بعد إلى أقواله".وأشار إلى "أن تفتيش اليونانيين كان عن الحكمة البشرية والإلهية، ومار بولس بشر بالمسيح، والصليب الذي كان منطق شك وموت وجهالة، بات إداة خلاص، ولهذا نحن نسجد أمامه لأننا نقول بطريقة غير مباشرة إننا لا نركز على الحكمة، ومثلما كان صليب المسيح أداة خلاص، فإن الإنسان يختبر قدرة الله بواسطة هذا الصليب، فالعيش في منطق الرب يسوع، يعطينا المنطق الحقيقي".وأضاف: "لما جاء اليونانيون يفتشون عن يسوع لأنه يقوم باعاجيب، قال المسيح لقد أتت الساعة التي يتمجد فيها اسم الرب"، مشيرا إلى "أننا ونحن نتأمل بصليب المسيح، نصلي لكي نقبل الصليب في حياتنا الذي من خلاله يتجلى حب المسيح للعالم".وختم قائلا: "نحن دوما مدعوون إلى عيش الحب عبر التضحية بالذات، وعيش الصليب الذي بات أداة خلاص وحياة لنا وللبشرية جمعاء"، معتبرا "أن رسم اشارة الصليب يجب ان تكون كاملة، وهذه مناسبة ليكون الصليب اداة فخرنا واختيارنا للرب الذي يعطينا حكمة الحب والعطاء".بعد القداس، أقيم حفل عشاء قروي في باحة الكنيسة، تحدث خلاله رئيس الرابطة إيلي صليبا عن الانجازات السابقة والمنوي تحقيقها مستقبلا.وقال:"من خلال هذه المشاريع، نحفظ تاريخنا وتاريخ عائلتنا، نحافظ على قريتنا النموذجية سبرين ونتطلع الى مستقبل زاهر يجمعنا في ظروف أفضل. من سبرين واليها نعود، لذلك حصل من استوفى الشروط على عقارات في منطقة سبرين العقارية وبطلب من دائرة الأوقاف في البطريركية المارونية، تم اعتماد سحب القرعة ل 52 عقارا حسب أقدمية كل طلب مسجل، وسنقوم اليوم بتسليم العقارات ل 52 شخصا"، متمنيا "أن تكون هذه الخطوة مقدمة لخطوات مماثلة في المستقبل، لتكون لكل سبريني أرض في سبرين".وذكر "أنه تحدث في الاحتفال السابق، عن أسس ثلاثة للعمل هي المحبة، الاحترام والالتزام والأسس ثابتة لا تتغير"، مؤكدا اننا "في الرابطة نعمل على تعزيزها وعلى تعزيز الأواصر المشتركة بيننا، عاما بعد عام لما فيه خير الجميع".

مشاركة :