خيّم الهدوء على محافظة إدلب السورية، طيلة يوم أمس، وسط ترقّب قمة حاسمة تعقد بعد غد في منتجع سوتشي، وتجمع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، وسط بوادر تسوية محتملة لتجنيب إدلب عملية عسكرية كبيرة، والاكتفاء بضربات محدودة. وعقب اجتماع رباعي في إسطنبول، ضم مسؤولين من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، حذّر الناطق الرئاسي التركي، إبراهيم كالين، من أن النزوح الجماعي للاجئين من سوريا، سيكون مشكلة، ليس لبلاده فقط، وإنما للاتحاد الأوروبي أيضاً. ميدانياً، أوضح مصدر في المعارضة المسلحة، أن التفاهمات الروسية التركية بشأن معارك محافظتي إدلب وحماة، خففت من التصعيد، وأن القوات التركية ترسل تعزيزات عسكرية يومية إلى إدلب. لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً: ـــطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :