صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية من كتاب (النسوية وحقوق المرأة حول العالم، الكتاب الأول: الإرث والأدوار والقضايا) من تأليف ميشيل أ.بالودى، ومن ترجمة خالد كسروى. في كتاب يقع في 357 صفحة، و12 فصل تأتى بالعناوين التالية: «خرافة المرأة النسوية عدوة الرجل»، «فروق النوع: الحجج المتعلقة بالقدرات»، «النساء في التعليم: الطالبات وأساتذة الجامعة حول العالم»، «باصوات النساء»، «حياة العمل بوصفها بيتاً: قصة الأرضيات والحوائط والأسقف»، «النساء بوصفهن قيادات دينية: تقدم وجمود»، «الشخصية السياسية النسائية: الملكة فيكتوريا، والين جونسون سيرليف، وميشال باشيلي»، «النساء في الجيش: هل حان الوقت لإزالة التمييز عن الأدوار القتالية؟»، «نساء الأقليات الجنسية: مصادر الوصم بالعار ونتائجة»، قضايا خاصة بالنساء المعاقات»، «عدم الرضا عن الجسم واضطرابات الأكل: عولمة مثل المظهر الغربي» ويأتي الفصل الأخير بعنوان «برامج دراسات المرأة في الولايات المتحدة «. الدكتورة ميشيل أ.بالودى هي محررة سلسلة علم نفس المرأة ، وهي مؤلفة ومحررة ل 33 كتابا جامعيا وأكثر من 160 مقالة علمية وعروض مؤتمرات عن التحرش الجنسي والإيذاء، كما حصل كتابها «طاقة العاج: التحرش الجنسي في الحرم الجامعي»(1990) على جائزة مركز ماير للكتاب المتميز في حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. المترجم خالد سيد كسروى، مترجم تخرج في كلية اللغات والترجمة، له عدد كبير من الأعمال المترجمة، «روزان والإسكندر (ثلاثية روائية)»، «لعولمة والثقافة»، «دليل التدريب على إدارة الأعمال» و»المرأة في حياة العظماء الخمسة».الاختلاف الجنسي والسلطة كتاب (الاختلاف الجنسي والسلطة، دراسات في الفلسفة النسوية السياسية) للباحثة سهاد حميد ذياب. «تأتي إسهامات المرأة الفيلسوفة، والحركات النسويّة، لدحض هذه المركزيَّة الذكوريَّة في ترديداتها التي تكابر بعدم إمكانيَّة خوض النسوة في الفاعليَّة السّياسيَّة، مدفوعة بتهمة محدوديَّة التفكير تجاه المصلحة الإنسانيَّة - العامة، وعليه يعالج موضوعنا تلك الإشكاليَّة ويسعى إلى إشهار خطاب تحرريّ للمرأة من هذه التصورات المضطهدة بحقها. وبما يشتمل الطرح الموضوعيّ النسويّ في معالجته لندية المرأة، وإمكانات الثورة على قضايا عدة منها ما يخص ذكوريّة التفلسف، والامتيازات السياسية للرجل واحتكاره لها، وكل ذلك بغية إرساء مبادئ جديدة في مجالات علم النفس والأخلاق وعادات المجتمع؛ لاستكمال النموذج التحرريّ للمرأة، والدفاع عن الحقوق المسلوبة، ويسير بحثنا متعيناً بتراثٍ تاريخيٍّ منسي، هو الآخر، مما يتيح كشف أوراق المخفي من الحضور المعرفيّ النسويّ عبر تراث الفكر الفلسفيّ والممارسة السياسيّة، ليثبت فيما بعده أصالة المرأة لا اعتباريتها، وحينها يمكن الحديث بجرأة وعلانية ضد كل الخرافات المجتمعيّة التي تعارض منح النسوة الحق في التأهيل للمجال السياسيّ (نظراً وممارسةً).معجم العراق أنجز عبدالرزاق الهلالي «معجم العراق» وهو «سجل تاريخي سياسي اقتصادي اجتماعي ثقافي يبحث بإيجاز دقيق عن مختلف نواحي الحياة العامة في العراق في العهد العثماني حتى اليوم». يشكل هذا المعجم الفريد أول كتاب من نوعه يجمع بين دفّتيه شتى المعلومات عن العراق، والتي استقيت من مختلف المصادر والمراجع، والدراسات ليضم زهاء الألف موضوع مكوناً سجلاً شاملا ً يبحث بإيجاز دقيق مختلف نواحي الحياة العامة في العراق منذ العهد العثماني حتى سقوط النظام فيه عام 1958. كذلك هو إضمامة لا يستغني عنها باحث متخصص أو قارئ مهووس بالنادر والطريف، واللافت من المعلومات والإحصائيات التي لو لا تدوين الكاتب الهلالي لها لاندثرت وغابت في ظلمة النسيان. وتكفي القارئ نظرة خاطفة إلى فهارس المجلدات الثلاثة لتأخذ قلبه الدهشة ويستولي على عقله الفضول لتنوع الموضوعات وغزارة المعلومات وثراء العناوين التي يندر أن يجمعها كاتب واحد عن العراق.