وصف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث بأنه «شغل جنان»، موضحًا أن هناك حالات قد ترث المرأة أكثر من الرجل، أو تساوي الرجل، أو ترث هي ولا يرث الرجل.وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن الرجل مكلف شرعًا بدفع المهر والنفقة إلى الزوجة، ورعاية أبيه وأمه وأخته، بينما المرأة غير مُكلفة وهي بنت أو زوجة أو أم، ومن يرى أن الواقع غير ذلك وهناك المرأة المعيلة التى تنفق على أسرتها وزوجها يمكث في المنزل ويتعاطى المخدرات، فهذا فساد عريض، والشريعة لا تقره، وعلاجه يتم بأساليب اجتماعية وليس بتغيير شرع الله.وأشار إلى أن السبب في وجود أطفال بلا مأوي أن هناك شخصا لديه 11 طفلا، وهو ليس لديه إمكانية لتربيتهم، وله في كل قرية زوجة، ويكثر من الزواج والطلاق، فهذا لا تقره الشريعة، وعلاجه ليس بقتل هؤلاء الأطفال، أو تحريم الزواج، وإنما علاجه يتم اجتماعيًا ونفسيًا وإعلاميًا، لكن الطريقة الساذجة من تغيير الشرع تغيير المعالم لكنها لا تحل المشكلة.