500 مليون درهم استثمارات «سالم وأولاده» في الصناعة والعقار

  • 9/16/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي - «الخليج»: يتجاوز حجم استثمارات مجموعة «سالم وأولاده»، الإماراتية، التي تأسست العام 1987 نحو 500 مليون درهم في عدد من القطاعات الصناعية والتجارية والعقارية، فيما حققت «المجموعة» نمواً بنسبة 10% مقارنة ب 7% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام 2017.قال سالم السويدي، مالك «المجموعة» ل«الخليج»: نعمل بشكل مستمر على استكشاف الآفاق الاستثمارية الجديدة بما يؤدي إلى زيادة إيرادات «المجموعة» ويدعم خططنا التوسعية وفي هذا السياق، نعكف على دراسة ميزانية استثمارية بقيمة 60 مليون درهم في السنوات المقبلة.أضاف، أن شركة «سليب فاين» التابعة ل«المجموعة» تستهدف استثمار أكثر من 5 ملايين درهم في أحدث المعدات، لإطلاق خط إنتاج جديد.وبالإشارة إلى سعي «المجموعة» للحصول على تمويل لخططها التوسعية قال السويدي: توجد حالة من التوازن في تمويل الخطط التوسعية المستقبلية ما بين الاعتماد بنسبة 50% على التمويل الذاتي و50% على الاقتراض من أجل توفير السيولة اللازمة التي تساهم سواء في دعم التوسع.وعن القطاعات التي تعتزم «المجموعة» التوسع فيها مستقبلاً قال السويدي: نعتزم خلال الفترة المقبلة التوسع في القطاعات الصناعية والتجارية والعقارية، التي تشهد تطوراً ملحوظاً لاسيما مع إطلاق مشاريع جديدة لتعزيز حضورنا في أسواق المنطقة سواء الصناعية أو التجارية أو العقارية.بالإشارة إلى أسواق التصدير للمجموعة حالياً والأسواق المستهدفة، قال السويدي: التزاماً بتلبية احتياجات أبرز الأسواق الإقليمية، نقوم بتصدير منتجاتنا إلى كل من السعودية وسلطنة عُمان والبحرين والكويت والأردن ومصر والهند ورومانيا وكازاخستان.وعن حصة «المجموعة» من السوق المحلي قال السويدي: نتوقع استمرار نمو المجموعة التصاعدي خلال الفترة المقبلة في السوق المحلي، وهو ما تعكسه حصتنا في القطاعات التي نعمل فيها التي تصل نسبتها من 20 إلى 25%.وقال السويدي: ترتكز الخطط التوسعية ل«سالم وأولاده» إلى الاستفادة من الفرص التجارية الناشئة إقليمياً، ويعود ذلك إلى النجاحات والإنجازات الاقتصادية الكبيرة، التي تحققت مؤخراً في مختلف القطاعات، حيث يندرج تحت مظلة «المجموعة» شركات: «مصنع الثلاث نجوم للإسفنج»، و«سليب فاين»، و«بريمير فورنتشر»، و«توب لاين لصناعة الأثاث» و«الديار للعقارات»، و«مؤسسة سويدي الخليج للنقل العام»، و«شركة الجوال للمقاولات»، و«كي إس إس للمقاولات»، و«المعادلة لتجارة المواد الكيماوية»، و«بي إم إيه استوديو».وأرجع السويدي أسباب النمو إلى العديد من العوامل الخاصة بالمجموعة إلى البيئة الاستثمارية التي توفرها الإمارات وبنينها التحتية المتطورة وبيئتها الآمنة لاستدامة الأعمال، وتسهيل الإجراءات على المستثمرين.وعن رؤيته لبرامج التحفيز الاقتصادي التي أطلقتها حكومة الإمارات الاتحادية والمحلية لدعم الاقتصاد الوطني، قال السويدي: نحن متفائلون حيال البرامج التحفيزية والخطط والاستراتيجيات الاقتصادية التي أطلقتها حكومة الإمارات الاتحادية والمحلية والتي شملت تجميد الرسوم، والإعفاء من الغرامات، وتعزيز القدرات التنافسية للقطاع الخاص، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث ستؤدي تلك العوامل مجتمعة إلى ازدهار القطاعات غير النفطية وتعزيز الجهود الرامية إلى استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر.

مشاركة :