اختتم وفد الدولة برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، مشاركته في أعمال القمة العالمية للعمل من أجل المناخ، المنعقدة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، التي استمرت على مدار 3 أيام لمناقشة وطرح الخطط والمقترحات المستقبلية فيما يتعلق بالعمل المناخي وضرورة إطلاق التزامات عالمية أوسع في المدى وأعمق في التأثير للحد من تداعيات التغير المناخي، حيث استعرض الزيودي التقدم المحرز في المساهمة الطوعية للإمارات للحد من تداعيات التغير المناخي عالمياً. وخلال المشاركة في أعمال القمة زار الوفد جامعة المحيط الهادئ، وألقى معالي الدكتور الزيودي محاضرة حول عدد من القضايا المناخية العالمية، استعرض خلالها تجربة الدولة في التعامل مع تداعيات التغير المناخي ونشر حلول الطاقة النظيفة والمتجددة محلياً وعالمياً. وقال معالي الدكتور الزيودي: «إن تداعيات التغير المناخي باتت إشكالية عامة تعاني منها دول العالم أجمع بدرجات متفاوتة، ويمكن ملاحظة هذا الأمر بسهولة في ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات حرائق الغابات المتزايدة التي تشهدها الدول الأوروبية وبعض الولايات الأميركية، الأمر الذي يؤكد حجم هذه الإشكالية وتأثيرها على البشرية كافة». وأضاف: «دولة الإمارات على الرغم من شهرتها العالمية كونها أحد الاقتصادات النفطية، فإنها تبنت طواعية سياسات ورؤى تدعم الحد من تأثيرات وتداعيات التغير المناخي، ويظهر هذا في دورها البارز في تبني ونشر حلول الطاقة المتجددة محلياً وعالمياً، ودعم وتعزيز جهود الحد من تداعيات التغير المناخي ومساعدة الدول والشعوب المتأثرة من هذه التداعيات». وشارك معالي الدكتور الزيودي في حوار فيجي التشاركي «تلانوا» الذي أقيم على هامش فعاليات القمة مع مجموعة من المسؤولين وصناع القرار العالميين، منهم هيلدا هييني رئيسة جمهورية جزر المارشال، وميا موتلي رئيس وزراء دولة باربادوس. وعلى هامش مشاركة وفد الدولة في فعاليات القمة، زار معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي مجموعة من المؤسسات العلمية والشركات المتخصصة في المجالات البيئية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :