الزيودي: الطاقة المتجددة حل أمثل للحد من تداعيات التغير المناخي

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك: «الخليج» على خلفية الدمار الذي أحدثته أعاصير إيرما وهارفي وماريا، استضاف الدكتور ثاني أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفيتالي فانشيلبويم، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ونائب المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، منتدى بلومبرغ العالمي للأعمال الذي عقد على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.وجمع المنتدى قادة الحكومات والأعمال والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والأكاديميين لاستعراض ومناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة آثار التغير المناخي وتسريع وتيرة التقدم نحو التنمية المستدامة وسد الفجوة بين التأثيرات المناخية والاحتياجات الإنسانية.وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور الزيودي: «تتمثل الأولوية في مجال الإغاثة الإنسانية في عودة الأطفال إلى المدارس وإعادة تشغيل العمليات التجارية والخدمات العامة وتطبيق أنظمة المرافق العامة المقاومة للظروف الجوية المتطرفة. ومن هنا، فإن الطاقة المتجددة هي الحل الأمثل للحد من تداعيات التغير المناخي، ومواجهة الآثار التدميرية المتزايدة التي تخلفها الكوارث الطبيعية الشديدة في الوقت الحالي والتي تسبب خسائر مأساوية في الأرواح والممتلكات، فضلاً عن الأضرار المادية والبيئية الهائلة».وأضاف «لتحقيق هذه الأهداف، خصصت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2014 ما يقارب مليار دولار أمريكي للمساهمة في نشر حلول الطاقة المتجددة ولتوفير التمكين الاقتصادي والحلول القادرة على التكيف مع تغير المناخ والانبعاثات الكربونية في المجتمعات حول العالم. وقمنا هذا الأسبوع بالإعلان عن المشاريع الخمسة الأولى في إطار صندوق المنحة الجديدة بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لجزر الكاريبي. وكان الدكتور ثاني الزيودي، قد استضاف، اجتماع الطاولة المستديرة للقادة تحت عنوان «دمج العمل المناخي والإنساني» بمشاركة فيدار هيلجيسن، وزير التغير المناخي والبيئة النرويجي. وقامت الأميرة سارة زيد، الرئيسة المشاركة لحركة «كل امرأة كل طفل في كل مكان» العالمية، بإدارة الجلسة التي عقدت في إطار سلسلة الحلقات النقاشية للحركة والتي تستضيفها البعثتان الدائمتان في نيويورك لكل من دولة الإمارات والنرويج.وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور الزيودي أن العلاقة بين التغير المناخي والأزمات الإنسانية هي أمر واقع، وأن النرويج والإمارات يأخذان ذلك على محمل الجد، خاصة وأنهما من الدول المنتجة للنفط.

مشاركة :