أربعون سنة مضت على إبرام اتفاقية كامب ديفيد للسلام في الولايات المتحدة بين مصر وإسرائيل، وكان ذلك في 17 أيلول/سبتمبر 1978، ولكن رغم مضي هذه العقود، فإن العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب لم تقرب مشاعر الشعب المصري من الإسرائيليين، في غياب حل شامل للقضية الفلسطينية. وكانت الخطوة التي أقدم عليها الرئيس المصري الراحل أنور السادات كلفته اغتياله في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1981، بعد ثلاث سنوات من توقيع الاتفاقية، وكذلك إبعاد مصر عن الجامعة العربية. للمزيد على يورونيوز: حفل للسفارة الاسرائيلية في القاهرة بمناسبة "`ذكرى التأسيس" يثير غضبا شعبيا في مصر هل يصمد الفلسطينيون أمام ما يسمى "صفقة القرن"؟! ما الذي تعنيه القدس عند الفلسطينيين والمسلمين وإسرائيل؟ ولئن رحب المصريون بوقف الحرب فإن الشعور المعادي للدولة العبرية ما يزال قائما، وقبول مصر بإقامة علاقات دبلوماسية وتطبيع سياسي كامل مع تل أبيب لم يترجم إلى تطبيع ثقافي وشعبي، بحسب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مصطفى كمال السيد.
مشاركة :