احتفل الأردنيون اليوم باستعادة أراضي الباقورة والغمر من إسرائيل بعد مضي 25 عاما على تأجيرها من قبل الأردن للجانب الإسرائيلي.أثار القرار الأردني بعدم تجديد الإيجاد ردود أفعال غاضبة، لكن السياسة الإسرائيلية حاولت التأكيد دوما على أن العلاقات بين البلدين استراتيجية وتمثل ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار في المنطقة.التصريحات الإسرائيلية يقابلها جانب آخر في العلاقات بين البلدين، فالسلام بين الأردن وإسرائيل، وإن تغلب على العديد من المشكلات خلال الفترة الماضية، يصنفه الإسرائيليون بأنه سلام بارد، أو سلام غرف الدبلوماسية المكيفة.فقد أكدت السلطات الأردنية، اليوم الاثنين، انها تحتجز إسرائيليا دخل أراضيها قبل عدة أسابيع، وأشارت إلى أن الأردن سمح للقنصلية الإسرائيلية بزيارته.ووصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الإسرائيلي المعتقل في بلاده بأنه "متسلل". وقال "إن المتسلل يتم التعامل معه من قبل السلطات القضائية وقد تم إرسال طلب من قبل الجانب الإسرائيلي من أجل زيارته".وتأتي هذه الأنباء، على خلفية إعلان ديوان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي أن الأردن ستعيد سفيرها إلى "إسرائيل"، بعد اتفاق تم التوصل إليه بين الجانبين بشأن عودة أسيرين أردنيين، هما هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.وتأتي التأكيدات الأردنية، فيما يبدو، ردا على اعتقال السلطات الإسرائيلية أردنيين هما هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي، قبل أن تطلق سراحهما بعد تفاهمات مع الجانب الأردني.في 30 أغسطس الماضي، اعتقلت السلطات الإسرائيلية المواطنة الأردنية هبة اللبدي، عند معبر الكرامة بعد زيارتها فلسطين لحضور زفاف أحد أقاربها.وفي الثاني من سبتمبر، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن الأردني عبد الرحمن مرعي أثناء زيارته لفلسطين لحضور زفاف أحد أقاربه، وعليه استدعى الأردن السفير الإسرائيلي للضغط عليه من أجل الإفراج عن هبة وعبد الرحمن.
مشاركة :