السليمان: الانفتاح ضرورة للتعايش السلمي بين الشعوب

  • 9/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سفير الكويت في باريس، سامي السليمان، ضرورة الانفتاح والتبادل الفكري والتبادل المعلوماتي والتقبل والاحترام المشترك، وصولا الى تحقيق الغاية السامية، وهي التعارف الواعي والتعايش السلمي والتعاون المنتج بين الشعوب، رغم تنوع الأعراق والمعارف والمواطن، وذلك لمصلحة البشرية. وقال السليمان، في كلمة له أمس الأول خلال افتتاح الندوة الدولية السادسة لمجلة أوقاف، تحت عنوان "الوقف والأنظمة الأوروبية المشابهة... نحو شراكة حضارية إنسانية"، بالتعاون بين الأمانة العامة للأوقاف، ورابطة مسلمي الألزاس والبنك الإسلامي للتنمية في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، إن موضوع الندوة يأتي في سياق المساعي الحثيثة والجهود المستمرة على الصعد الثنائية والإقليمية والدولية كافة وفي كل المجالات الإنسانية لتحقيق مقصد مرغوب وهدف مطلوب، ألا وهو التقارب الحضاري بين الثقافات والديانات المختلفة. التكريم الأممي وأضاف أن الندوة تتزامن مع الذكرى الرابعة لمنح الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب "قائد للعمل الإنساني" وتسمية الكويت "مركزا إنسانيا عالميا"، وذلك تقديرا من المجموعة الدولية لجهود سموه الإنسانية الرائدة في تخفيف معاناة الفقراء ومنكوبي الحروب والكوارث في مختلف أنحاء العالم. وأكد أن هذا التكريم يعبر أيضا عن التقدير الدولي للعمل الخيري في الكويت، والذي شهد في عهد سموه ارتفاعا في هرمه المؤسسي وتشعبا في تنظيمه الإداري، ورسوخا في علومه ومعارفه، ووفرة في خبراته وتجاربه، وانتشارا واسعا في أصقاع الأرض انطلاقا من الإيمان بنبل الرسالة الإنسانية ودور العمل الخيري في إنقاذ الأرواح وانتشال الفقراء من مستنقع الجهل والمرض والفقر. وذكر السليمان أن تركيز الندوة على بحث واستكشاف النظم المشابهة للوقف سيساعد على حماية وازدهار الأوقاف وتمكينها من أداء الأغراض التي من أجلها وجدت، كما سيساعدها في خدمة جميع شرائح المجتمع، وسيبعدها عن دوائر الشبهة والتشكيك، وسيفتح المجال أيضا للاطلاع على التجارب والنماذج المماثلة بغية الاستفادة والإفادة. وألقى الضوء على النظام المؤسسي للوقف في الكويت، والذي يتفرد عن غيره في المنطقة بما يتميز به من عدة أوجه.

مشاركة :