شما المزروعي: إيجاد جيل شاب قادر على مواكبة المتغيرات

  • 9/17/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: إيمان عبدالله آل علي بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، بدأت في دبي، أمس، فعاليات الدورة الثانية من برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة» التي ينظمها مركز الشباب العربي على مدى أسبوعين، للارتقاء بخبرات المواهب الإعلامية الشابة، والمؤثرين وصقل مهاراتهم، للإسهام في تأسيس منظومة إعلامية متكاملة وإيجابية تضمن استمرارية تطور القطاع.يشارك في البرنامج 100 شاب وشابة، أعمارهم بين 19و30 عاماً، من العاملين والدارسين في مجال الإعلام من 15 دولة عربية، منها الإمارات والسعودية وعمان، والبحرين واليمن وفلسطين والأردن والعراق وسوريا والمغرب والجزائر ومصر وموريتانيا، وتونس ولبنان والسودان.وأكدت شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، نائبة رئيس مركز الشباب العربي، أن البرنامج يقدم على مدى أسبوعين، نموذجاً متكاملاً وشاملاً عن قطاع الإعلام العربي. فمن خلال توفيره منصة مثالية لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الطويلة لمجموعة من القادة والرواد في الإعلام، سنعمل على وضع أسس وتصورات لقطاع الإعلام المستقبلي، الذي تتوافر فيه متطلبات الشباب، ولديه القدرة على مواكبة التطور في الأدوات والتنوع في القنوات الإعلامية، والسرعة في المتغيرات التي يشهدها القطاع، في ظل التطور التكنولوجي، وتوظيفها للإسهام في توفير بيئة حاضنة لأفكارهم، ومحفزة لطاقاتهم الإبداعية، في خدمة مسيرة التنمية في مجتمعاتهم.ورحبت برواد العمل الإعلامي الشباب، من مختلف دول الوطن العربي، وقالت: «نفتخر بهم وبأعمالهم وبصماتهم الواضحة في توظيف الإعلام لخدمة مسيرة التنمية والتقدم، حيث تعد مشاركتهم في الدورة الثانية من فعاليات البرنامج الذي صمم ليسهم في الارتقاء بخبراتهم، وصقل مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، خطوة للنهوض بواقعهم».وقال سعيد النظري، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي: «يجسد انطلاق الدورة الثانية من البرنامج، تتويجاً لجهود المركز، على مدى الأشهر القليلة الماضية، التي انتقينا خلالها المرشحين للمشاركة، من بين آلاف الطلبات، ووضعنا المحاور الأساسية التي تسهم في اطلاعهم على بيئة العمل الإعلامية المثالية، فضلاً عن تحديد أهم التصورات المستقبلية لشكل القطاع، خصوصاً مع انتشار مواقع لقنوات التواصل، بالتعاون مع نخبة من الشركاء من مؤسسات إعلامية عربية عريقة».وتخلل اليوم الأول عدد من الفعاليات، بما فيها محاضرة «الصحافة العالمية»، كما شهد ورشاً تناولت موضوعات مهمة، منها القواعد الذهبية للصحافة، وأساسيات نقل الأخبار، والإعلام والتماسك الاجتماعي. كما تضمن لقاء تحدث فيه سعيد محمد العطر، المدير العام لمكتب الدبلوماسية العامة بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، عن «استخدام الإعلام قوة ناعمة».وفي مداخلتها بعنوان: «مستقبل الإعلام»، قالت مينا العريبي، رئيسة تحرير «ذا ناشيونال»: «أمام الشباب العربي الذي يطمح إلى الدخول في مجال الإعلام، مسؤولية كبيرة تتمثل في إيصال المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب للجمهور المستهدف، فاليوم نعيش مرحلة سريعة التغير، في الساحة الإعلامية، ولكن البرنامج يعطي الفرصة للقيادات الإعلامية، لتقوم بواجبها، لتحمل هذه المسؤولية، وتبتكر في مجال الإعلام، لنكون سباقين في إيصال المعلومة الصحيحة عن واقعنا وخدمة مجتمعاتنا»،تلتها ورشتان تناولتا موضوعات «القواعد الذهبية للصحافة» و«أساسيات نقل الأخبار»، استعرضتا المؤشرات التي تدخل في إعداد التقارير وتقديم الأخبار العاجلة في قنوات الإعلام الرقمي، وجمهوره الواسع.وعلى هامش ورشة «الإعلام والتماسك الاجتماعي»، قال نيكولاس بيليه، مدير برامج الصحافة والإعلام لمؤسسة تومسون رويترز: «سعداء بالمشاركة في البرنامج، وسنعمل على تزويد المشاركين فيه بالمعرفة في كثير من الموضوعات الصحفية، بما فيها أساسيات الصحافة، ونقل الأخبار المستندة إلى الحقائق وليس الشائعات، كما سيتعرفون إلى آلية التأكد من الأخبار الصحفية من مصادرها الرسمية، وأسس إجراء المقابلات، وكتابة القصص الصحفية الجاذبة. كما سيتمكنون من إنتاج حزم الوسائط المتعددة على منصة مصممة خصيصاً لهذا الغرض، بموضوعات الثقافة والمجتمع، والشباب والهجرة.ويقام البرنامج بالشراكة مع عدد من المؤسسات الإعلامية البارزة في المنطقة، هي المجلس الوطني للإعلام، وهيئة المنطقة الإعلامية أبوظبي (twofour54)، ومدينة دبي للإعلام، وصحيفة ذا ناشونال، ومجلتا ناشونال جيوغرافيك، وفوربز، وشركات إدلمان للعلاقات العامة، وهيكل ميديا، ويوتيوب، وفيسبوك، وبيراميديا للإعلام، وقناة سي إن بي سي، فضلاً عن شركاء البرنامج السابقين: وكالة تومسون رويترز، وقناة «سي إن إن»، وبلومبيرج، وقناة العربية، وسكاي نيوز عربية، ومجموعة إم بي سي، ومؤسسة دبي للإعلام، وأبوظبي للإعلام، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وتويتر، ويوتيرن وجوجل، وصحيفتي «الشرق الأوسط» و«الحياة».

مشاركة :