الشارقة: «الخليج»أعلن الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، عن فخره واعتزازه بفوز دولة الإمارات ممثلة بمركز الشارقة الدولي لعلوم الفضاء والفلك بجامعة الشارقة، بعضوية الاتحاد الفلكي الدولي من الفئة الثانية، واختيارها لاثنين من أبنائها المواطنين ليكونا رائدي فضاء، وينفذا مشروع الدولة بغزو الفضاء. وقدم المجلس الأعلى للاتحاد التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، وإلى حكومة وشعب دولة الإمارات، وإلى العاملين في هذه الميادين والمقيمين على أرض الدولة، مؤكداً أن هذا الفوز هو اعتراف علمي وعملي من أهم وأقدم المنظمات العالمية، بالتراث العلمي والحضاري للأمة العربية والإسلامية، والذي يشكل أحد أهم أهداف الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، لنشره عبر شعوب الأمم وحضاراتها؛ لأنه تراث علمي وحضاري للأمة العربية والإسلامية لا تزال كثير من نظرياته تدرس ويعمل بها، في كثير من الجامعات والمعاهد والمنظمات العالمية المتخصصة. وجاء في البيان الذي اشتمل على التهنئة والتبريكات من رئيس الاتحاد، الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، وأعضاء مجلسه الأعلى، إضافة إلى أمانته العامة، وجميع أعضائه أن دولة الإمارات استحقت هذا الفوز عن جدارة؛ لأنها حققت على أرض الواقع كل مستلزماته من المشاريع والبرامج والأجهزة والمعدات، فضلاً عن الاستراتيجيات المرتبطة بغزو المريخ ومتطلباته، كما أن اختيارها لرائدي فضاء من أبنائها المواطنين، بعد أن أتمت التدابير اللازمة لتأهيلهما تلبية لمتطلبات مشاريعها العالمية والطموحة في غزو الفضاء، عزز من أهمية هذا الفوز ورسخ معايير استحقاقه. وأشار البيان إلى أن مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، الذي يمثل الدولة بهذه العضوية العالمية، والذي تم تأسيسه وفقاً لآفاق وطموحات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي ينظر إلى التراث العلمي والثقافي العربي نظرة العالم والباحث العلمي المعتز والمفاخر بهذا التراث؛ لذلك عندما أسس له وشيد منشآته كان يفعل ذلك وفقاً لهذه المشاعر السامية، ووفقاً لمعايير الفخر والاعتزاز بهذا التراث، فضلاً عن المقاييس الحضارية التي شكلت أدوات البناء الحضاري العصري لإمارة الشارقة، التي تشتمل على نهضة علمية ذات آفاق متعددة الاتجاهات والتخصصات، ضمن مجموعة متميزة من صروح العلم، من الجامعات والمؤسسات العلمية والمعاهد والمراكز المتخصصة، على غرار المؤسسات الأكاديمية العالمية التي ترتبط معها بالتعاون في العديد من الدول في العالم. وأكد البيان أن هذا الفوز بإجماع كامل من الدول الأعضاء العريقة في تأسيس الاتحاد، والمشاركات العالمية في علوم الفضاء والفلك، يمثل استفتاء عالمياً كبيراً على المكانة العلمية التي تستحقها دولة الإمارات في هذه الميادين.
مشاركة :