نزلت أسهم دبي أكثر من 1 في المائة بفعل خسائر سهم "إعمار" مع اتساع نطاق اتجاه العزوف عن المخاطرة ليشمل معظم أسواق الخليج، بينما نزلت البورصة المصرية إلى أقل مستوى منذ 13 (فبراير) بفعل متاعب الأسواق الناشئة. وهبط مؤشر دبي 0.8 في المائة مع هبوط "إعمار العقارية" 3.2 في المائة وبنك الإمارات دبي الوطني 2.3 في المائة. وأغلق سهم "دريك آند سكل" منخفضا 0.5 في المائة لكنه محا جزءا من خسائره المبكرة حين سجل مستوى قياسيا منخفضا عند 0.376 درهم (0.1024 دولار). وأغلق السهم على 0.4 درهم. وأسهم في الصعود الجزئي بيان مساندة من المساهم الرئيسي في الشركة "تبارك للاستثمار" التي تملك 13.73 في المائة فيها. وبحسب ـ "رويترز" ـ قالت "تبارك" في مطلع الأسبوع إنها ملتزمة باستعادة "دريك آند سكل" سلامتها المالية وإن الشركة بوصفها مساهما رئيسيا رتبت لكي تحصل "دريك آند سكل" على مشاريع تتجاوز المليار درهم (272 مليون دولار). وصعد مؤشر أبوظبي 0.6 في المائة مدعوما بسهم بنك أبوظبي الأول ذي الثقل والذي زاد 0.8 في المائة والبنك العربي المتحد وصعد 4.2 في المائة. وفي قطر نزل المؤشر 0.8 في المائة إلى 9942 نقطة مع هبوط الأسهم القيادية. وفقدت أسهم "صناعات قطر" وبنك قطر الوطني 0.8 في المائة. واستقر مؤشر الكويت عند 5347 نقطة. وفقد مؤشر البحرين 0.3 في المائة ليسجل 1341 نقطة. وزاد مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 4563 نقطة. وفي القاهرة، نزل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 3.6 في المائة إلى 14755 نقطة وسط شح في السيولة مع تأثر نفسية المتعاملين سلبا بعدد من التطورات، وهو أقل مستوى منذ 13 شباط (فبراير). وفقد المؤشر، الذي سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 18414 نقطة في نيسان (أبريل)، أكثر من 1 في المائة منذ بداية العام. وعزت رضوى السويفي رئيسة قسم البحوث في بنك الاستثمار فاروس في تصريحات لـ"رويترز"، أسباب الهبوط الحاد في جلسة أمس إلى "ما يحدث في الأسواق الناشئة وخروج الأجانب منها". وأضافت السويفي "جلسة أمس هي الأسوأ من حيث خسائر السوق منذ تعويم الجنيه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016". وهبطت أسهم "القلعة" ومجموعة طلعت مصطفى و"جلوبال تليكوم" و"بالم هيلز" و"هيرميس" بنحو 8 في المائة و"بايونيرز" بنحو 7 في المائة.
مشاركة :