الراية ترصــــد أحـــلام عــلـمـاء المســتقبل

  • 9/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محروس رسلان: عبّر عددٌ من طلبة مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين لـ  الراية  عن سعادتهم بالانضمام للمدرسة، والتي تعد حاضنة للمتفوقين والنابغين من أبناء قطر، مؤكدين أن المدرسة منصة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم المستقبلية. وتباينت رغبات الطلاب حول تخصصاتهم المستقبلية، إلا أنهم اتفقوا جميعاً على إعلاء اسم قطر عالمياً عبر جهودهم العلمية واختراعاتهم في المستقبل. وأكد الطلاب لـ  الراية  أن المناهج التي يدرسونها تؤهلهم ليكونوا علماء ومخترعين ومبتكرين في المستقبل وذلك بعد تمكينهم من امتلاك كافة مهارات البحث العلمي ودعم وتوظيف الأفكار الخلاقة والمبدعة والتدريب على تطبيق التجارب العلمية باستخدام أحدث الأجهزة. وأشاروا إلى أن المدرسة التكنولوجية هدية من الدولة لأبنائها المتفوقين لأن مجال الدراسة فيها يسهل على الطلاب الإلمام بالأدوات العلمية والمنهجية البحثية الحديثة كما أنه يساعدهم على تنفيذ الأفكار المبتكرة. وتتراوح نسب نجاح الطلبة المختارين للدراسة في المدرسة بين 92% وحتى 99%، حيث تم انتقاؤهم من مختلف مدارس الدولة، فضلاً عن تمكنهم من مواد العلوم "الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا". وينتظر أن تحقق المدرسة طفرة في الأداء التعليمي للوزارة بإعداد الكوادر العلمية للبلاد من الطلبة النابغين في مواد العلوم عبر تطبيق نظام دراسة نوعي قائم على التطبيق العملي لمواد العلوم. وتعمد المدرسة التي تضم 60 طالباً قطرياً إلى نظام التعلم القائم على التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM . ويعد نظام STEM من أحدث نظم التعليم في العالم، حيث يهتم بصفة أساسية بالتعلم القائم على حل المشكلات مع توظيف الأساليب الإبداعية، وهو لا يشجع على حفظ واستظهار الحقائق أو مفاهيم التعلم لأن أسلوب التعلم قائم على حل المشكلات في سياقها الحقيقي، ما يؤدي إلى تنمية التفكير الهندسي، والإبداعي لدى المتعلمين.   الزبير الحوري: حققت 99 %.. والمدرسة منصة للعلماء   أكد الزبير عبدالرحيم الحوري الطالب بالصف التاسع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين أن المناهج التي يدرسها الطلاب بالمدرسة التكنولوجية تؤهل الطلاب لأن يصبحوا علماء ومخترعين في المستقبل، وذلك بعد تمكينهم من امتلاك كافة مهارات البحث العلمي وإثارة أذهانهم بالكثير من الأفكار الخلاقة والمبدعة وتدريبهم على تطبيق كافة التجارب العلمية باستخدام أحدث الأجهزة. وقال: أنا سعيد بوجودي ضمن طلبة هذه المدرسة وأعتقد أن البداية قوية وأرى أن المناهج مشوقة وأن حصص المختبرات ممتعة، مشيراً إلى أن الطلبة يكتسبون المعلومات من خلال تطبيق النظريات والقوانين بأنفسهم مع المعلمين داخل المختبر. وأضاف: حصلت على نسبة 99% خلال دراستي بمدرسة ابن خلدون الإعدادية للبنين، والرياضيات مادتي المفضلة وأعمل على تطوير قدراتي بمادة اللغة الإنجليزية. وأشار إلى سعادته البالغة بانضمامه إلى هذه الكوكبة من الطلبة المتفوقين والنابغين الذين يعدون ركيزة أساسية لتحقيق نهضة علمية لقطر في المستقبل.     عبدالله الفخرو: مادة Stem مبهرة   يؤكد عبدالله خالد الفخرو الطالب بالصف التاسع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين أن مادة Stem رائعة، وأنه يجد نفسه منجذباً للتجارب المعملية لأنها مشوقة. وقال: أنا متفوق ونسبتي 92% خلال دراستي بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين، لافتاً إلى ترشيح المدرسة له للالتحاق بالمدرسة التكنولوجية، حيث دعم والداه عملية ترشيحه والتحاقه بالمدرسة وشجعاه على ذلك. وأضاف: ميولي هندسية والهندسة بها تخصصات مختلفة وجميعها مهمة ومفيدة، لافتاً إلى أن طموحه لا يتوقف على أن يلتحق بكلية عريقة لدراسة الهندسة فقط، وإنما أن يكون عالِم هندسة بارزاً.     محمد العمادي لـ  الراية : المدرســـة تواكـب رؤيـة قـطــر الوطــنية 2030 37 عضواً من النخبة بالهيئة الإدارية والتدريسية   الدوحة -  الراية : أكد الأستاذ محمد مندني العمادي مدير مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين لـ  الراية  أن فكرة مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا جاءت بهدف تعزيز النظام التعليمي والمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة وذلك تحقيقاً لمبادئ التنمية البشرية والتنمية المستدامة لرؤية قطر 2030 من خلال إمداد سوق العمل القطري بالتخصصات العلمية النادرة في مجال العلوم والرياضيات والهندسة وبناء كفاءات من العلماء والباحثين والمخترعين النابغين في مجالي العلوم و الهندسة. وعبر العمادي عن بالغ شكره وتقديره للقائمين على التعليم في دولة قطر بداية من سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والأستاذة الفاضلة فوزية عبد العزيز الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية لقيامهم بتقديم الدعم الكامل للمدرسة بتوفير جميع المتطلبات اللازمة وتبني جميع الأفكار والرؤى الداعمة لقيام المدرسة. وأشاد بدور الرعاة الرسميين للمدرسة ممثلين في شركة إكسون موبيل وبنك قطر للتنمية لتقديمها الدعم المادي لتجهيز بعض المختبرات والمعامل بالمدرسة والبرامج التدريبية للطلبة. وحول عدد أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وكيفية اختيار المعلمين قال: يبلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية 37 معلمًا وإداريًا وقد تمت عملية اختيار المعلمين وفقا لخبراتهم في مجال التدريس ومهارات التدريس بمنهج stem ، وقد انضم إلى الكادر التعليمي بالمدرسة عدد من المعلمين من ذوي الكفاءة والحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه إلى جانب نخبة من المعلمين المحليين.     في نهاية المرحلة الثانوية .. راني التوم لـ  الراية : اختبار أمريكي دولي لطلاب المدرسة التكنولوجية   الدوحة -  الراية : كشف الأستاذ راني التوم النائب الأكاديمي لمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين لـ  الراية  عن أداء طلبة المدرسة اختبارًا دوليًا "Advanced Placement" في نهاية المرحلة الثانوية "الصف الثاني عشر" تعده هيئة أمريكية معروفة هي كوليدج بورد الأمريكية. وأشار إلى أن هذا الاختبار سيؤهل طلبة المدرسة للالتحاق بالجامعات العالمية، لافتا إلى عمل المدرسة على إعداد الطلبة للدراسة في مختلف المجالات العلمية على اتساع وتنوع تخصصاتها. وعن دوام الطلاب والجدول المدرسي قال: دوام طلاب المدرسة يبدأ في تمام السابعة صباحًا وينتهي في الثانية والنصف عصرًا، فيما ينتهي دوام المعلمين والإداريين في تمام الثالثة عصرًا. وأضاف: اما بالنسبة للجدول فهو يتضمن 40 حصة دراسية أسبوعيًا مقابل 33 حصة لطلبة باقي المدارس العامة، بمعدل 8 حصص يوميًا. وتابع: الحصص الدراسية بعضها مفردة مدتها 50 دقيقة وبعضها ممتدة مدتها 90 او 140 دقيقة حسب طبيعة المادة الدراسية. وعن المواد الدراسية ووجه التباين والتقارب بينها وبين المواد الدراسية في مدارس التعليم العام قال: الطلاب يدرسون 9 مواد دراسية، ومنهج مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية هو نفس منهج الصف في مدارس التعليم العام والمعد من قبل الوزارة، موضحًا أن منهج العلوم الاجتماعية والرياضيات هو منهج معدل خاص بالمدرسة تحت إشراف الوزارة. وأشار إلى وجود مواد ذات مناهج دقيقة موجهة خاصة بالمدرسة مثل مادة ستيم stem وهو المادة الأساسية للمدرسة إلى جانب مواد تكنولوجيا التصميم ومادة البحث العلمي، لافتاً إلى استفادة الطلبة من الأنشطة لمادة التربية البدنية والتي تضفي نشاطًا وتعد متنفسًا للطلبة بالجدول المدرسي. وقال: لدينا برنامج خاص بالتطبيقات، لافتاً إلى تضمن المدرسة لـ 12 معملاً شاملة معامل التصنيع والروبوت والطاقة وغيرها.     سعود المالكي: أعشق الرياضيات   أبدى سعود عبد الرحمن المالكي الطالب بالصف التاسع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين إعجابه بكل من عالِم الفيزياء الكبير ألبرت آينشتاين والعالم الإسلامي الكبير الخوارزمي مؤسس علم الجبر وأشهر علماء الرياضيات في تاريخ الحضارة العالمية. وقال: أتمنى أن أكون مخترعًا وأن اكتشف شيئاً علمياً مهماً أكون فخورًا به في المستقبل، لافتاً إلى حبه للرياضيات والعلوم لأنها شيقة وتثير اهتمامه وفضوله. وأشار إلى حصوله على نسبة 97% خلال دراسته بمدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية للبنين.     فهد اليافعي: توماس أديسون مثلي الأعلى   كشف فهد ناصر اليافعي الطالب بالصف التاسع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين عن تأثره الشديد بمسيرة المخترع والعالم الكبير توماس أديسون حيث يعد نموذجًا علميًا بالنسبة له ومثلا أعلى، نظرًا لأنه كان لا يعرف اليأس ولا يعيقه الفشل عن المحاولة للوصول إلى النجاح. وقال: حصلت على نسبة 95% خلال دراستي بمدرسة خالد بن احمد الاعدادية للبنين ، لافتا إلى أن المجال الهندسي يجذبه بشكل كبير. وأضاف: أحب مواد العلوم كالعلوم والرياضيات وتكنولوجيا المعلومات وأحصل فيها على العلامة الكاملة.     سيف المهندي: أحلم بتطوير هندسة الطيران   كشف سيف علي المهندي الطالب بالصف التاسع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين عن رغبته المستقبلية في العمل على تطوير هندسة الطيران كمجال مفضل بالنسبة لديه، لافتا إلى أن المدرسة توفر له نوعية من الدراسة تؤهله إلى تحقيق أحلامه. وعبر عن رغبته في رفع اسم قطر عاليًا في المحافل الدولية والإضافة إلى رصيدها العلمي الذي سيبنى بأيدي وعقول وأفكار أبناء قطر. وقال: حصلت على نسبة 97% بالصف الأول الإعدادي ونسبة 98% بالصف الثاني الإعدادي خلال دراستي بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين.     عبدالله اليوسف: أعشق عالم الابتكارات   أعرب عبدالله عبد الرحمن اليوسف الطالب بالصف التاسع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين عن شغفه الشديد بالاختراعات، قائلاً: أعشق عالم الابتكارات والاختراعات وأتمنى أن أكون مخترعًا في المستقبل لأضيف للبشرية وللعلم ولبلادي قطر الكثير. وأضاف: المدرسة التكنولوجية أعظم هدية من الدولة لنا ومجال الدراسة فيها يسهل علينا الإلمام بالأدوات العلمية ويساعدنا على تنفيذ الأفكار المبتكرة. وقال: نسبتي 97% خلال دراستي بمدرسة ابن خلدون الإعدادية للبنين، والرياضيات والحاسوب واللغة الإنجليزية موادي المفضلة.     نصار طارق: أسعى لتطوير التكنولوجيا الطبية   أكد نصار طارق نصار الطالب بالصف التاسع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين أنه سيحاول خلال المستقبل ابتكار وسائل تكنولوجية طبية حديثة تحقق طفرة في مجال التقدم الطبي التكنولوجي، لافتا إلى أنه يسعى من خلال الجمع بين رغبة والده في دراسة الطب ورغبته الشخصية في دراسة التكنولوجيا تحقيق هذا الهدف. ونوه بدور والدته في دعمه من أجل التميز حيث تمتلك رصيدًا منه خلال فوزها بالميدالية الذهبية لجائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة فئة طالب الجامعة المتميز.     خالد العجلان: سأتخصص في الهندسة التكنولوجية   قال خالد أحمد العجلان الطالب بالصف التاسع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين: سأتخصص في مجال الهندسة التكنولوجية خلال المستقبل وأعتقد أن انضمامي لمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا هي الخطوة الأولى لتحقيق أحلامي. وأكد العجلان أن الروبوتات والتكنولوجيا هي علم المستقبل، لافتاً إلى تمكنه من مواد العلوم ومادة اللغة الإنجليزية.     عبدالله باوزير: أسعى لأكون عالماً في البرمجيات   أكد عبدالله باوزير الطالب بالصف التاسع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين أنه استطاع الالتحاق بالمدرسة كثمرة لتفوقه على أقرانه بمدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين. وأعرب عن حلمه بأن يكون عالمًا في مجال البرمجيات خلال المستقبل. وأشار إلى حبه لمادتي الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات حيث يحصل فيهما دائمًا على العلامة الكاملة.

مشاركة :