عد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني توقيع مذكرة تفاهم بين جماعة الحوثي ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي، بشأن إنشاء جسر جوي طبي «تطورا خطيرا وسقوطا مدويا». وغرد على تويتر قائلا «إن التوقيع يكشف مستوى الدعم الذي تقدمه المنسقة للحوثيين، في تحد صارخ لكل القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية». وأضاف: بعد فشل الميليشيات الحوثية في تهريب خبراء حزب الله وإيران وقياداتها للخارج عبر الضغط على الحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي ومقايضتهم بتوجه وفدها لمشاورات جنيف، ها هي منسقة الشؤون الإنسانية توقع اتفاقية تفاهم معهم تتضمن رحلات سيتم تهريب تلك الشخصيات فيها تحت مزاعم الحالات الحرجة. وتساءل الإرياني «هل تقدم منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن لميليشيات الحوثي مكافأة نظير إفشالهم مشاورات السلام وتسببهم في إطالة أمد الأزمة؟». يذكر أن ما يسمى وزير خارجية الانقلابيين هشام شرف، وقع مذكرة تفاهم بين وزارته في صنعاء والأمم المتحدة لإنشاء جسر جوي طبي إنساني لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج بالخارج، عبر رحلات مبرمجة تابعة للأمم المتحدة لمدة ستة أشهر. هذا وتلقت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران ضربات موجعة خلال عمليات التقدم النوعي لقوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن على جبهتي صعدة المعقل الرئيس لها، وساحل اليمن الغربي، مصدر الأموال والسلاح. وأكد مصدر ميداني لـ «مكة» أن استماتة ميليشيات الحوثي في عدد من مناطق الحديدة هو لنهب ثروات المحافظة وعائداتها الضريبية والجمركية التي تصب في خزينة قيادات الانقلابيين لتمويل حروبها المشتعلة في عدد من المناطق. وأكد ركن عمليات ألوية العمالقة العقيد أحمد الصبيحي لموقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش أن قوات الجيش تحاصر ميليشيات الحوثي من الشرق والغرب والجنوب، ولم يتبق للميليشيات إلا مدخل وحيد يتمثل في خط الصليف القادم من المحويت وحجة وصولا إلى حرض. وشدد على أن الميليشيات الانقلابية تعيش حالة ارتباك ورعب وانشقاقات كبيرة في صفوفها بعد مقتل العشرات من قياداتها خلال الأيام الماضية. ودعا الصبيحي الأهالي إلى عدم الزج بأبنائهم في معارك الانقلابيين التي تجعل منهم دروعا بشرية في الصفوف الأمامية أثناء المعارك، وسحب أبنائهم من جبهات القتال وإبعادهم عن محارق الموت. وفي جبهة البيضاء قتل وأصيب 20 عنصرا من ميليشيات الحوثي الانقلابية، جراء قصف مدفعية الجيش الوطني لموقع تابع لهم في مديرية الملاجم شرق محافظة البيضاء. وأفاد القيادي الميداني في جبهة الملاجم العقيد أحمد بحيبح بأن مدفعية الجيش استهدفت مجموعة لعناصر الميليشيات كانت تستعد لتسلل إلى مواقع الجيش في أسفل عقبة البياض، وأن القصف أسفر عن مصرع 8 من عناصر الميليشيات، وإصابة 12 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار. من جهة أخرى سجل مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، ارتفاعا ملحوظا في عدد انتهاكات ميليشيات الحوثي بحق المدنيين في محافظة تعز خلال أغسطس الماضي. القتلى بحسب تقرير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عن أغسطس 20 مدنيا 4 أطفال امرأتان 3 مدنيين بالقنص المباشر مدني بعبوة ناسفة مشاهدات يمنية • ميليشيات الحوثي تقطع خطوط الاتصالات والانترنت عن الحديدة • الانقلابيون يفرضون جرعة سرية جديدة على أسعار المشتقات النفطية وأسطوانات الغاز بمناطق سيطرتهم • قيادات الميليشيات ينقلون أموالهم خارج الحديدة • مغادرة عديد من عوائل قادة الانقلابيين من الحديدة