رحبت دمشق، اليوم الثلاثاء، بالاتفاق الروسي التركي حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري، في خطوة من شأنها أن تجنب آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة في البلاد هجوماً عسكرياً.وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن “الجمهورية العربية السورية ترحب بالاتفاق حول محافظة إدلب، وتؤكد بأن هذا الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة بين الجمهورية العربية السورية والاتحاد الروسي وبتنسيق كامل بين البلدين”. وتعهدت الخارجية بالمضي قدما في “حربها ضد الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية”. وأضاف المسؤول السوري أن الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة “مؤطر زمنيا بتواقيت محددة” ويعتمد على “وحدة وسلامة” الأراضي السورية. ونقلت وسائل الإعلام السورية عن المسؤول قوله “هو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد… التي انطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وتحرير كافة الأراضي السورية سواء من الإرهاب والإرهابيين أو من أي تواجد عسكري أجنبي غير شرعي”.
مشاركة :