الجبهة المنضوية تحت مظلة الجيش السوري الحر، الجهود الدبلوماسية التركية تجاه الشعب السوري. وقالت الجبهة "نثمن هذا الجهد الكبير والانتصار الواضح للدبلوماسية التركية، التي دافعت عن قضيتنا وجعلتها من أمنها القومي، في الوقت الذي تخاذل فيه المجتمع الدولي عن نصرة الشعب السوري". وخصت الجبهة بالشكر الرئيس رجب طيب أردوغان "على جهده البالغ وعمله الدؤوب لمنع هذه الحرب الظالمة"، في إشارة إلى الهجوم الذي كانت تستعد قوات النظام وحلفاؤه شنّه على إدلب. وأكدت على مواصلتها العمل من أجل تحقيق "أهداف الثورة السورية في إسقاط النظام"، مشددة على "اتخاذها كامل الاحتياطات اللازمة، في حال وقوع أي هجوم". وفي مايو/أيار الماضي اتحد 14 فصيلا معارضا وشكلوا "الجبهة الوطنية للتحرير"، التي تضم حاليا نحو 70 ألف مقاتل. والإثنين الماضي، أعلن الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، اتفاقا لإقامة المنطقة منزوعة السلاح في إدلب. ويعد الاتفاق ثمرة جهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :