الحسينيات أحيت ليلة «عريس كربلاء»

  • 9/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حسين الفضلي | أحيت حسينيات البلاد أول من أمس الليلة الثامنة، وخصصت للقاسم بن الحسن عليهما السلام، الذي لُقب بعريس كربلاء نظرا لأنه استشهد في واقعة الطف قبل زفافه من إحدى بنات الإمام الحسين عليه السلام. وأكد خطباء المنبر الحسيني ان هذا اليوم يعتبر يوم الشباب ليتخذوا من القاسم عليه السلام قدوة في الإيمان والثبات والتضحية والشجاعة والجد والاجتهاد، حيث قدّم نفسه بين يدي عمه الحسين عليهما السلام من أجل دين الله تعالى. وبينوا أن الاهتمام بالشباب يخلق لنا جيلا شبابيا مثقفا قادرا على قيادة المجتمع إلى التقدم والازدهار، من خلال الاقتداء بسيرة أهل البيت عليهم السلام، والتحلي بخلقهم وانتهاج نهجهم، والاطلاع على أدق التفاصيل في حياتهم كونها حافلة بالعبر والمواعظ الحسنة. وأشاروا الى ان بناء الشباب يعتبر القاعدة الأساسية لبناء المجتمع الصالح، وذلك من خلال زرع المبادئ والأُسس السليمة والصحيحة في نفوسهم، وهذه المبادئ تحتاج إلى دليل وطريق سليم خاصة في عمر الشباب، وليس هناك طريق أكثر سلامة من طريق أهل البيت عليهم السلام، فهو الطريق الصحيح الذي يقود الشباب الى المجتمع الصالح. وفي الحسينية الهاشمية بمنطقة الصليبخات، أوضح السيد محمد الموسوي قيمة الأم في الدين الإسلامي، مؤكدا ان القرآن كتاب تربية ومنهاج للحياة ودستور إلهي لكي تتبعه البشرية ولكي يعيش الناس حياة سعيدة خالية من العقوق أو الإجرام. وذكر ان الأم هي الجامع للحنان والمودة والتآلف والصفاء، مشيرا الى ان الأم في اللغة تعني المرجع أو الأصل، لذلك هي أصل الانسان ومرجعه ولا بد من شكر الله على نعمة الأم وإكرامها. استشهاد القاسم بعد أن قلّ أنصار الإمام الحسين عليه السلام استأذن القاسم عليه السلام عمه في القتال ورفض الحسين في المرة الأولى، حتى عاد إلى الخيام عند أمه التي أخرجت وصية والده الحسن عليه السلام بتقديم ابنه القاسم لنصرة عمه، وذهب بالوصية إلى الحسين فقرأها وبكى وأذِن له بالقتال، واستمر يقاتل حتى انقطع شسع نعله ثم هوى ليعدلها، فضربه أحد أعداء الله على رأسه بالسيف واستشهد عليه السلام. كوادر نسائية تواجدت الكوادر التطوعية النسائية في عدد من الحسينيات التي تحتضن العنصر النسائي، وذلك لعملية التفتيش الذاتي على النساء حفاظا على الأمن وسلامة الحضور.

مشاركة :