رام الله - وكالات: قال مسعفون في غزة أمس إن فلسطينيين استشهدا في ضربة صاروخية إسرائيليّة على حدود القطاع مع إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة يشتبه أنها كانت تعبث بالسياج الحدودي. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس التعرف على هوية الشهيدين اللذين ارتقيا إثر قصف الاحتلال لشرق خانيونس. وقال المتحدّث باسم الوزارة أشرف القدرة إن الشهيدين هما ناجي جميل أبو عاصي (18 عامًا) وعلاء زياد أبو عاصي (21 عامًا). وقبل منتصف ليلة الاثنين قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى طائراته أطلقت النار على «فلسطينيين اقتربوا من السياج الأمني في جنوب غزة على نحو يثير الريبة ووضعوا جسماً بجوار السياج». كما استشهد شاب فلسطيني أمس أثناء قيام الجيش الإسرائيلي باعتقاله من إحدى قرى الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية، فيما اتهمت عائلة الشاب الجيش بضربه. وقال مصدر أمني فلسطيني إن قوة من الجيش الإسرائيلي اعتقلت أمس الشاب محمد الخطيب (24 عاماً). وبعد اعتقاله، أبلغ الإسرائيليون الجانب الفلسطيني أنه استشهد. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي في بيان «أوقف الجيش فلسطينياً يشتبه بقيامه بنشاطات معادية في بيت ريما ليلاً»، مضيفاً «تم توقيفه من دون عنف أو مقاومة من جهته. وقد فقد الوعي». وأعلنت وفاته لاحقاً بعد نقله إلى المستشفى. غير أن عائلة الشهيد قالت في بيان لها وزعته على وسائل الإعلام إن ابنها « تم إعدامه». وجاء في البيان «إن ما شاهدناه هو قيام مجموعة من الجنود مدججة بالسلاح بضربه بعد خلع باب غرفته». وطالبت العائلة في بيانها حضور جهات دولية عملية التشريح «في حال أصر الاحتلال على تشريحه دون إذن العائلة». إلى ذلك، أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة 24 ساعة بمناسبة عيد «يوم الغفران» (يوم كيبور) المقدس لدى اليهود. وعادة ما تقوم إسرائيل بإغلاق المناطق الفلسطينية خلال الأعياد اليهودية، وترجع ذلك إلى أسباب أمنيّة.