• الوسط الرياضي بمختلف أطيافه وانتماءات منسوبيه، يظل وسطا يتمتع بالوفاء، وأعني الوفاء بكل ما فيه من معان سامية.• قد نختلف كثيرا، وتبلغ خلافاتنا ذروتها، لكن في لحظة من لحظات حزن أو ضعف أو تعب أحدنا، تجدنا جميعاً إلى جواره بحب وصدق ومشاعر لا زيف فيها.• صحيح أن بعض الرياضيين استثناء في ارتباط الكل بهم، لكن أتحدث هنا عن القاعدة، وخالد قاضي عليه رحمة الله كان الاستثناء والقاعدة في الوسط الإعلامي والرياضي.• أحبه كل الرياضيين (حياً)، ولكن بعد رحيله أدرك الكل حقيقة هذا الحب، من خلال العدد المهول الذي توافد على مقبرة الفيصلية صبيحة دفنه، ومن تقاطروا حتى البارحة على موقع العزاء لمواساة أهله، من مختلف الطبقات ومن كل المدن، وما يميز خالد، عليه رحمة الله، أن الكل يتساوون في حبه بعيداً عن الطبقية، وما جعل هؤلاء الكل يتساوون في حب خالد تعامله الطيب معهم، كبيرا أو صغيرا أو مسؤولا أو مشجعا عاديا بنفس الوتيرة، أي أن العفوية الصادقة هي قاسم علاقته بالناس، وهذه ميزة جعلته مقبولا عندي الجميع.(2)• نكبر وتكبر معنا ذكرياتنا ومواقفنا، منها ما نتناساه، ومنها ما نتذكره حينما نلتقي، وأخرى نضعها في مجلد أو قاموس الحياة.• الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، يعتبر لنا معشر الرياضيين رمز وفاء وطيبة ورمز محبة، مع أول حزن نجده بيننا كواحد من الذين يتلقون العزاء أولاً ومواساتنا ثانياً.• قلت بين (خالد وخالد عشرة عُمر) وهي كذلك، وأنا شاهد عليها، لأنني جزء منها.• خالد بن عبد الله، الأمير بطيبته، والإنسان بأخلاقه وتعامله، هو كما هو (محترم ويُحترم)، نغيب عنه ونلتقيه كما هو، أينما يحل يلتف الناس حوله من أجل أن يقولوا (نحبك في الله).(3)• اختَر نُزلاء قلبك بدقّة، فلا أحد سيدفع ضريبة سكنهم سواك.ومضة• نعيش بنعيم الصبر لولاه كان علوم عسى الله يزيد الصبر ويجمّل الصابر.
مشاركة :