وفّر على المواطنين عناء ومشقة السفر!

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الناشطون الأصوليون من نواب وغيرهم من موزعي الفتاوى بالمقاس.. والمتشددون بانتقائية مقيتة، صدعوا رؤوسنا منذ أيام كعادتهم بالتافه والهامشي والقشري من أمور، فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها على أداة تكنولوجية جديدة تسبق تفكير هؤلاء وما جبلوا عليه من فكر بقرون عديدة، هذه الكاميرا بنظام ثلاثي الأبعاد 3D المتطور، تقف أمامها لتنتج لك مجسما بنفس شكلك وجسمك وملابسك وبأي حجم تريده.. لتقيم تلك الثلة الدنيا ولم تقعدها وتصور أن الكويت أصبحت مرتعاً للأصنام – حسب قولهم – والأصنام لكل من له ذرة عقل وفكر، هي من يتعبد لها الفرد في عصور ما قبل الديانات السماوية، وآخرها الدين الاسلامي الحنيف.. لكن مجسما لفرد أو لابنه أو ابنته أو زوجته أو أمه، هي أشكال يضعها البعض كزينة مثل الصور الفوتوغرافية ولا يتعبدها الانسان أو يقارنها بخلق الله عز وجل للإنسان المفكر، الواعي، الماشي، النائم، الآكل، الشارب.. الخ، فهذه مقارنة أو تشبيه مع الفارق، لكن مع من نتكلم، لقد أسمعت لو ناديت حيا، لكن لا حياة لمن تنادي! أحد هؤلاء النواب الصاحين جدا عندما أقفل الملف على موضوع «أصنام الكويت!» تفتق ذهنه عن موضوع آخر لا يقل سطحية عن موضوع الأصنام.. الموضوع هو محال المساج الذي صرح عنه قائلاً: ان بعض محال المساج بلغت مبلغاً خطيراً في الانحلال والرذيلة، مشيراً الى أن اللجنة المسماة بلجنة الظواهر السلبية (لظس) قد ناقشت هذه الظاهرة المنكرة، وكان تعاون وزارة الداخلية تنقصه الاجراءات وتعاون جهات أخرى لوقف التراخيص وسحبها من المخالف، ومنع المساج الا في العيادات الطبية مع الرقابة.. انتهى ونحن نقول لهذا النائب لا فض فوك.. ومات حاسدوك.. هل انتهت تلال المشاكل وبلاوي الفساد في الكويت حتى تركز لنا على معاهد المساج الموجودة في كل بلدان العالم، بما فيها بلدان الخليج العربي ومنها الكويت؟! فنحن مواطنون نعيش على هذه الأرض منذ أن حيينا ولم نأت من خارجها منذ سنوات، ولسنا مستجدين على أرضها، ولم نسمع يوماً عن الحكايات التي ترويها ولا ندري من أين تم جلبها؟!.. فهذه المعاهد فيها معاهد رجالية ومعاهد نسائية.. ولا يختلط هذا بذاك، أي لا يمكن لرجل أن يرتاد معهدا نسائيا والعكس صحيح.. فمن أين أتيت بتلك المعلومة؟! التي نرجو منك أن تنشرها، وبالأخص للشباب والشياب ـ الذين يقضون أياماً وليالي في بلدان شرق آسيا لان حبال معاهدها المساجية فالتة – كما صورتها في الكويت – فلنوفر أموالهم وطاقاتهم لتبذل في بلدهم الكويت وهم في وطنهم وبين أهاليهم.. وان شاء الله يتحقق الأمر على يدكم! ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. علي أحمد البغلي Ali-albaghli@hotmail.com

مشاركة :