أمر سلطاني وفر على طلاب الصعيد مشقة السفر للجامع الأزهر.. ما القصة ؟

  • 3/3/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يعد معهد فؤاد الأول في أسيوط من أبرز المنشآت الأثرية والتاريخية في المحافظة،ووراءه تاريخ كبير ثري بالتفاصيل،ولا أفضل من د.أحمد سليمان عبد العال مدير عام مناطق مصر الوسطي للآثار الاسلامية والقبطية ليكشفها لنا عبر عدة حلقات،اختص بها موقع صدي البلد علي مدار الأيام المقبلة. وبدأ قائلًا:لقد مرت فكرة انشاء معهد للتعليم الديني باسيوط عدت مراحل،الاولي مرحلة التكوين والبناء،التي امتدت خلال الفترة ( 1915 – 1920 م )،وفيها اصدر السلطان حسين كامل امرا سلطانيا بانشاء معهد ديني باسيوط ليوفر علي الطلاب مشقة السفر الي الجامع الازهر، وقد اتخد من مسجد اليوسفي مقرا للدراسة وقسم الطلاب الي خمسة فصول وكان معظم طلاب المعهد علي المذهب الحنفي . والثانية مرحلة التوسع في انشاء المعهد، حيث التمس شيوخ المعهد من الملك فؤاد انشاء قسم للتعليم الثانوي ودلك عام 1921 م،وفي تلك المرحلة اصبح معهدا اقليميا يدرس فيه كل طلاب الصعيد . والثالثة المرحلة النظامية،وهي المرحلة التي عزم فيها الشيوخ علي ان يكون للمعهد مبني خاص به تنظم فيه الدراسة وفقا للنظم الحديثة، وفي عام 1930 م تم وضع حجر الاساس، وفي عام 1934 م اكتمل انشائه وافتتح عام 1939 م واصبح ثاني معهد بعد معهد الزقازيق من حيث المساحة والاهمية . وتابع:ويقع معهد فؤاد الاول جنوب منطقة الحمراء بمدينة أسيوط، وكان موضعه مقرا لخفر السواحل فقامت ادارة المعهد بعقد صفقة مع الحكومة المصرية تنازل فيها المعهد عن مستشفي الحميات مقابل هدا المكان وذلك عام 1924 م.

مشاركة :