كتب - عبدالحميد غانم: أكّد عددٌ من زوّار مهرجان الربيع في سوق واقف أن تنوّع الفعاليات المُقدمة ومُناسبتها لجميع أفراد الأسرة وفّر عليهم عناء السفر للخارج لقضاء إجازة الربيع، مُشيرين في تصريحات لـالراية إلى أن المهرجان الذي تتواصل فعالياته لليوم الرابع نجح في استقطاب أعدادٍ كبيرةٍ من المواطنين والسائحين الخليجيين والمقيمين للاستمتاع بالفعاليات المتنوّعة سواء على مستوى الألعاب أو الفرق الشعبية والتراثية والمهرجين الذين يقدمون عروضهم بممرات وساحات السوق. ولفت هؤلاء إلى أن عروض الدولفين المقامة بساحة الأحمد تلقى إقبالاً كبيراً من الجمهور من مختلف الفئات العمرية لما تتضمنه هذه العروض من متعة وإثارة منقطعة النظير. مُشيدين بالفعاليات التي يقدّمها المهرجان وعروض الدولفين التي نالت استحسانهم وتفاعلوا معها بشكل كبير.. مؤكدين أن عروض الدولفين أبهرتهم وأمتعتهم كثيراً وسط أجواء مصحوبة بالبهجة والسعادة والمرح. وقالوا إن مدينة الألعاب وعروض المهرجين والفرق الشعبية المقدمة في ممرات السوق جذبتهم بشدة، مُطالبين بإعادة تنظيمها بحيث يكون هناك فترة زمنية بين العرض والآخر ليتمكنوا من متابعتها. محمد البوغنيم: عروض الفرق الشعبية جذبتنا قال محمد البوغنيم: المهرجان أكثر من رائع لما يقدّمه من عروض ممتعة، خاصة الدولفين التي في الحقيقة أبهرتنا وأسعدتنا كثيراً، وأجواؤها كانت مرحة للغاية، ووفرت علينا عناء السفر للخارج. ويضيف: كذلك جذبتنا بشدة العروض التي تقدمها الفرق الشعبية من مُختلف دول الخليج، فتجد الفرق القطرية تقدم تراثها، والفرقة العمانية أيضاً تقدم فنونها وفلكلورها، وأيضاً الفرقة الأردنية والسعودية، وهذا أمر طيّب للغاية. وأثنى كثيراً على اللجنة المنظمة للمهرجان التي جلبت مدينة كبيرة للألعاب بساحة الأحمد بأسعار رمزية من أجل إتاحة الفرصة للأطفال للعب والاستمتاع بأجواء المهرجان، فضلاً عن ألعاب الذكاء الموجودة بساحة الحمام. عبدالرحمن الجناحي: تنوّع ثقافي وحضاري في السوق قال عبدالرحمن الجناحي، إن هناك تنوعاً ثقافياً وحضارياً في السوق من خلال ما تقدّمه الفرق الشعبية من تراث يعبّر عن كل دولة خليجية، فالفرق القطرية تقدم تراثنا وتعبّر عنه ليتعرف عليه الجمهور الخليجي والمقيمون والسائحون، والفرقة العمانية لها لون تراثي تقدّمه للجمهور، ونفس الحال للفرقة السعودية والأردنية وهذا أمر أسعدنا جميعاً. ويضيف: المهرجان هذا العام أفضل من سابقه من حيث زيادة عدد ونوعية الألعاب المخصصة للأطفال وحتى الكبار، وكذلك عروض الدولفين الممتعة والشيقة والتي تبهر الجمهور يومياً، مشدداً على أن الفعاليات تستقطب المواطنين وتوفر عليهم عناء السفر للخارج. جارالله المري: تفاعل مع عروض المهرجين أكّد حمد جارالله المري، أن المهرجان تحول إلى ركن أساسي ينتظره الجميع من العام للعام، وهو فرصة لقضاء الإجازة في الدوحة بدلاً من السفر للخارج، فكل شيء متوفر مثل ألعاب الأطفال وعروض الفرق الشعبية وعروض الدولفين الرائعة والجاذبة، والأسعار رمزية للألعاب وحفلات فنية كل هذه الفعاليات لا تجعلنا نفكر في السفر لقضاء الإجازة. وقال: سمعنا عن مسرحية أم الأفاعي للأطفال التي بدأ عرضها حالياً في السوق على هامش المهرجان، وكذلك عروض المهرجين التي رأيناها بممرات السوق وتفاعلنا معها كثيراً. أحمد الملا: مهرجان الربيع مخصص للعائلات قال أحمد الملا: الحقيقة المهرجان ممتاز جداً وأصبح يستوعب أعداداً كبيرة جداً من الجمهور، خاصة بعد اكتمال وتشغيل المواقف الجديدة، إضافة إلى الإدارة الجيدة للمهرجان من خلال عدد كبير من الشباب الواعي المشرف على الفعاليات، وهذا يعطي نوعاً من الاطمئنان للعائلات باعتباره مهرجاناً مخصصاً للعائلات بالأساس، ما يوفر عليهم عناء السفر للخارج. وأضاف: الحمد لله، ألعاب الأطفال كلها مؤمّنة تماماً، والجو يساعد على الإقبال الجماهيري، كما أن الفعاليات تستقطب العائلات، وهذا يعطي المهرجان قوة. ودعا الملا إلى إقامة المهرجان في الخور أو الشحانية في نفس توقيت إقامته في سوق واقف، أسوة بسوق الوكرة الذي استقبل مهرجان الربيع لأوّل مرة بالتزامن مع ربيع واقف. وأكّد وجود تطوّر في المهرجان عن العام الماضي، سواء من حيث زيادة الألعاب أو العروض المقدمة.
مشاركة :