الدوحة تستعين بـ«بلطجية» للاعتداء على أبناء قبيلة الغفران

  • 9/20/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فشلت محاولة قطرية إخوانية في إفساد وقفة احتجاجية ضد الإرهاب أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف. استعانت الجماعة الارهابية بمجموعة من الخارجين على القانون والمقيمين بشكل غير قانوني في سويسرا، وعدد من عناصر تنظيم الإخوان في الجزائر وليبيا وتونس، وحاولوا الهجوم على الوقفة فور انطلاقها، والتي كانت مخصصة للتنديد بالإرهاب وإثارة قضية قبيلة الغفران القطرية. وتم إبعاد مرتزقة الاخوان عن مكان الوقفة، إلا أنه بعد فترة عادوا مرة أخرى في محاولة للاعتداء على المتواجدين، ما اضطر البوليس السويسري للتدخل، وقد فتح بدوره تحقيقًا في الواقعة، وتبين أن أحد المعتدين لايحمل أي أوراق، كما تبين أنه مسجل خطر في فرنسا وهرب بقية العناصر من مكان الوقفة. وكان عدد من النشطاء المصريين واليمنيين والسوريين، وعدد من أبناء قبيلة الغفران نظموا وقفة صامتة في ساحة الكرسي المكسور أمام مقر مبنى الأمم المتحدة في جنيف بتصريح من الشرطة والسلطات السويسرية للتنديد بجريمة إسقاط الجنسية عن أبناء قبيلة الغفران، والدعم القطري للإرهاب في اليمن وسوريا وليبيا والعراق ومصر، والتي نظمتها كل من المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية ومنتدى الحوار للتنمية وحقوق الانسان. وانضم للوقفة عدد من الزوار والسائحين، ما أثار حفيظة عناصر الإخوان الذين حاولوا الهجوم على الوقفة، إلا أن عدد المشاركين في الوقفة أصابهم بالرعب، وتراجعوا وبعد فترة حاولوا الهجوم مرة أخرى فتصدى لهم الموجودون بساحة الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة. وعندما حاول عدد من أبناء قبيلة الغفران الذهاب لركوب المترو هاجموهم، ما أدى إلى تدخل الشرطة السويسرية ألقت القبض على أحد عناصره، وتبين انه لا يحمل أي أوراق وتم وضع القيود الحديدية في يده وهرب بقية زملائه من الساحة. وأكد سعيد عبدالحافظ رئيس منتدى الحوار أن بلطجية جماعة الإخوان وقطر امتد إلى جنيف باستئجار بلطجية لمنع أي أنشطة تدين الإرهاب، وتندد بانتهاكات حقوق الإنسان في قطر، وحرمان أكثر من 6 آلاف شخص من جنسيتهم وتهجيرهم قسرًا، وأضاف أن هذه الممارسات تؤكد بما لايدع للشك تورط النظام القطري في دعم الإرهاب، وان محاولاتها لنفي هذه التهمة تفشل بسبب الاستعانة بالخارجين عن القانون. وأكد أيمن نصري رئيس المنظمة المسكونية أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم بعض الخارجين على القانون من جنسيات عربية مختلفة للتظاهر باسم الجماعة، والقيام بأعمال بلطجة وشعب ضد المتظاهرين المسالمين المناوئين لهم، وأشار إلى أن ذلك ظهر واضحا من خلال القبض على أحد هؤلاء بعد أن تبين أنه لا يحمل أوراقًا ثبوتية، ويقيم بشكل غير قانوني في سويسرا، الأمر الذي أدى إلى اعتقاله فورا وهروب باقي زملائه. وأضاف نصري ان القضية أصبحت في يد السلطات السويسرية في جنيف، وتم فتح تحقيق رسمي وسوف تقوم المنظمة المسكونية بمتابعة سير التحقيقات فيها. وأكد أن الهدف من الهجوم على الوقفة هو إثارة الشغب والبلبلة؛ بهدف منع المنظمة من الحصول على تصاريح مستقبلية لتنظيم وقفات مشابهة سلمية في المستقبل

مشاركة :