الدوحة تستعين بعناصر للاعتداء على أبناء « الغفران»

  • 9/20/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فشلت محاولة قطرية إخوانية في إفساد وقفة احتجاجية ضد الإرهاب أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، إذ استعانت الجماعة الإرهابية بمجموعة من الخارجين عن القانون والمقيمين بشكل غير قانوني في سويسرا وعدد من عناصر تنظيم الإخوان في الجزائر وليبيا وتونس، وحاولوا الهجوم على الوقفة فور انطلاقها، التي كانت مخصصة للتنديد بالإرهاب وإثارة قضية قبيلة الغفران القطرية. وأُبعد مرتزقة الإخوان عن مكان الوقفة، إلا أنهم عادوا مرة أخرى بعد فترة في محاولة للاعتداء على الموجودين، مما اضطر الشرطة السويسرية للتدخل، وفتح تحقيق في الواقعة، وتبيّن أن أحد المعتدين لا يحمل أي أوراق، كما أنه مسجل «خطر» في فرنسا، وهرب بقية العناصر من مكان الوقفة. وكان عدد من النشطاء المصريين واليمنيين والسوريين وعدد من أبناء قبيلة الغفران نظموا وقفة صامتة في ساحة الكرسي المكسور أمام مقر مبنى الأمم المتحدة في جنيف، بتصريح من الشرطة والسلطات السويسرية، للتنديد بجريمة إسقاط الجنسيه عن أبناء قبيلة الغفران، والدعم القطري للإرهاب في اليمن وسورية وليبيا والعراق ومصر، التي نظمتها كل من المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية ومنتدى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان. وانضم للوقفة عدد من الزوار والسائحين، مما أثار حفيظة عناصر الإخوان الذين حاولوا الهجوم على الوقفة، إلا أن عدد المشاركين في الوقفة أصابهم بالرعب فتراجعوا، وبعد فترة حاولوا الهجوم مرة أخرى، فتصدى لهم الموجودون بساحة الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة. وعندما حاول عدد من أبناء قبيلة الغفران الذهاب لركوب المترو هاجموهم، مما أدى إلى تدخل الشرطة السويسرية، التي ألقت القبض على أحد العناصر، وتبيّن أنه لا يحمل أي أوراق، ووضعت القيود الحديدية في يده، وهرب بقية زملائه من الساحة. وأكد رئيس منتدى الحوار سعيد عبدالحافظ أن جماعة الإخوان وقطر امتد نشاطها إلى جنيف باستئجار بلطجية لمنع أي أنشطة تدين الإرهاب وتندد بانتهاكات حقوق الإنسان في قطر وحرمان أكثر من ستة آلاف شخص من جنسيتهم وتهجيرهم قسراً، وأضاف أن هذه الممارسات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك تورط النظام القطري في دعم الإرهاب، وأن محاولاتها لنفي هذه التهمة تفشل بسبب الاستعانة بالخارجين عن القانون. وأكد رئيس المنظمة المسكونية أيمن نصري أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم بعض الخارجين عن القانون من جنسيات عربية مختلفة للتظاهر باسم الجماعة، والقيام بأعمال تخريبية وشغب ضد المتظاهرين المسالمين المناوئين لهم، وأشار إلى أن ذلك ظهر واضحاً من خلال القبض على أحد هؤلاء بعد أن تبيّن أنه لا يحمل أوراقاً ثبوتية، وأنه يقيم بشكل غير قانوني في سويسرا، الأمر الذي أدى إلى اعتقاله فوراً وهروب بقية زملائه. وأضاف نصري أن القضية أصبحت في يد السلطات السويسرية في جنيف، وتم فتح تحقيق رسمي، وستتابع المنظمة المسكونية سير التحقيقات فيها، وأكد أن الهدف من الهجوم على الوقفة هو إثارة الشغب والبلبلة، بهدف منع المنظمة من الحصول على تصاريح لتنظيم وقفات سلمية مشابهة في المستقبل.

مشاركة :