تشهد العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية لليوم الرابع، أزمة مشتقات نفطية أدت إلى ازدحام شديد أمام محطات الوقود التي توقفت عن تزويد المواطنين بالبنزين والديزل. واصطفت أعداد كبيرة من السيارات في طوابير طويلة أمام #محطات_الوقود، في ظل سخط شعبي، وتوقف حركة النقل بنسبة 80%. وافتعلت #ميليشيات_الحوثي الأزمة بعد منع عشرات القاطرات المحملة بالوقود من مأرب إلى صنعاء واحتجازها في محافظة البيضاء، واحتكار الكميات المتوفرة من قبل قياديين نافذين في جماعة الحوثي، والمضاربة بها في السوق السوداء، ما ساهم بشكل كبير في ارتفاع سعر #مواد_البنزين والديزل وغاز الطبخ إلى الضعف. وأفاد السكان المحليون أن سعر غالون البنزين سعة 20 لترا ارتفع من 8500 إلى 16 ألف ريال في #السوق_السوداء وترتب على هذه الزيادات وعدم توفر البنزين توقف معظم المركبات ووسائل النقل وارتفاع تعريفة أجور النقل. من جهه أخرى، وصل #سعر_الديزل للتر الواحد في السوق السوداء 700 ريال، بعد أن كان يباع بنحو 350 ريالاً قبل بداية الأزمة. وشملت الأزمة غاز الطبخ، حيث وصل سعر أسطوانة الغاز إلى 6 آلاف ريال، بزيادة تتجاوز 60% عن سعرها الرسمي. ووفق مصادر اقتصادية فإن أزمة المشتقات النفطية، إلى جانب تدهور قيمة #الريال_اليمني ضاعفت من معاناة السكان نتيجة ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية إلى أكثر من الضعف في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي.
مشاركة :