أبدى أهالي محافظة العرضيات تذمرهم واستياءهم الشديد من الإنتشار الواسع لورش السيارات ، وورش الحدادة والنجارة بصورة عشوائية في أرجاء المحافظة ؛ حيث إن عددًا كبيرًا منها يقع محاذيًا لبعض المنازل ، والمطاعم ، ومحطات وقود السيارات ؛ مما تسببت في خنق الأهالي نتيجة الروائح المنبعثة منها ، ويواجه خطرها الأهالي يوميًا لا سيما أن معظم تلك الورش تفتقد إلى أبسط مقومات السلامة . ” أضواء الوطن ” رصدت ردة فعل بعض الأهالي حول إنتشار تلك الورش ، ومدى خطورتها والمعاناة التي يعيشونها حيث ذكر أحمد القرني أن الورش العشوائية شكَّلت همًا لدى الكثير من الأهالي بوضعها الراهن سواءً بسبب موقعها الذي شوه المنظر العام ، أو بسبب الروائح المنبعثة منها والتي تهدد سلامة وصحة الأهالي بسبب المواد التي تستخدمها ، مطالبًا بإيجاد حل سريع من الجهة المعنية. من جهته ، قال مساعد القرني : عندما تشاهد إنتشار الورش بشكل عشوائي بجوار المنازل ، والمساجد ، والمطاعم تتساءل أين دور الجهة المسؤولة عن هذا المنظر الذي ينذر بكارثة ؟ لاسيما أن العمالة الوافدة التي تدير هذه الورش لاتكترث بصحة الأهالي وبالمنظر العام حيث يعمد الكثير من هذه العمالة إلى وضع السيارات الخردة بجوار الورش لفترات طويلة إضافة إلى زيوت السيارات والتي تقوم هذه العمالة بوضعها في الشارع المحيط بالورشة . بدوره ، طالب محمد القرني بتخصيص أراضٍ من الجهة المسؤولة لهذا النوع من النشاط ، ونقل جميع هذه الورش لها للحد من تأثيرها السلبي على صحة الأهالي ، والبيئة ، والمنظر العام .