واصلت سوق الأسهم المحلية نزيفها بتسجيل ثاني خسارة حادة خلال أسبوع بعدما فقد مؤشرها العام أمس 153 نقطة، لتأتي محصلة جلستين عند 522. وتكاثفت على السوق، بعد نصف ساعة من الافتتاح، عروض بيع كبيرة انزلق على إثرها المؤشر العام عند 8042 نقطة مسجلا أكبر خسارة له أمس وقدرها 444 نقطة قبل أن يرتد ويقلص خسائره. ودفع السوق للانخفاض جميع قطاعاته ال15 تصدرها من حيث النسب الاستثمار المتعدد والفنادق، بينما جاء الضغط على المؤشر العام من قطاعي البنوك والبتروكيماويات حسب ثقلهما. وتبعا لأداء السوق السلبي زادت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة الأسهم المتبادلة والسيولة. ويترقب المتعاملون خلال الأسبوع المقبل والأسابيع التي تليه نتائج أعمال الشركات القيادية عن أعمالها خلال عام 2014، والتي ستكون بمثابة البوصلة التي تحدد اتجاه السوق صعودا أو هبوطا. وفي نهاية جلسة الأربعاء أغلقت سوق الأسهم المحلية على 8333.30 نقطة، تكبد خلالها المؤشر العام خسائر قدرها 153.28 نقطة، توازي نسبة 1.81 في المئة خلال عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين الأمر الذي أدى إلى اكتساء جميع قطاعات السوق ال15 و137 من الشركات المدرجة في السوق باللون الأحمر. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة من 393.06 مليون أمس الأول إلى 469.88، نفذت عبر 230.84 ألف صفقة ارتفاعا من 194.07 ألف، وجحم السيولة من 9.53 مليارات ريال إلى 11.16 مليار، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع إلى 48 في المئة من 46 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة من 1.26 في المئة إلى 15.33 في المئة، وبما أن الأخيرين دون معدليهما المرجعيان 50 في المئة و100 في المئة، فهذا يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع. ومن بين 137 شركة باللون الأحمر سجلت 24 شركة هبوطا بنسب فاقت 5 في المئة، كان من أكبرها خسارة النقل الجماعي بالنسبة القصوى وأغلق على 24 ريال، الأبحاث بنسبة 9.19 في المئة وأغلق على 16.70 ريال، تبعهما سهم المتطورة بنسبة 8.60 في المئة.
مشاركة :