كان المشهد غريبا على مقاعد بدلاء مانشستر سيتي في الهزيمة 2-1 أمام اولمبيك ليون في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الاول في ظل إيقاف المدرب بيب جوارديولا وإجباره على مشاهدة المباراة من المدرجات وتولي مساعده ميكل ارتيتا المسؤولية. وسواء تسبب هذا الأمر غير المعتاد في الأداء الغريب لسيتي، الذي افتقر للإبداع والصرامة حيث عانى لكسر صمود دفاع الفريق الفرنسي، فسيظل مجرد افتراضات ولم يكن ارتيتا في حالة مزاجية للحديث عنه. وأبلغ المدرب الاسباني الصحفيين «لا أعلم. الحقيقة أن بيب لم يكن موجودا وخسرنا المباراة. لا استطيع القول ماذا كان سيحدث لو كان موجودا». وشدد ارتيتا الذي ارتبط اسمه بتدريب ارسنال بعد رحيل ارسين فينجر على أن سيتي كان جاهزا للمباراة. وقال «كنا على دراية بنقاط قوة وضعف ليون. كنا مستعدين. لم نكن مستعدين للتأخر 2-صفر في الشوط الأول لكن يجب عليك أن تظهر رد الفعل. «لا يوجد أي مجال للخطأ في دوري الأبطال وعندما ترتكب خطأ تتعرض للعقاب. عندما لا تفوز في المواجهات الثنائية وتلعب بسهولة ستعاني. ما حدث كان مثالا». وبدا سيتي بعيدا تماما عن المستوى الذي ساعده على كسر الأرقام القياسية في الدوري الانجليزي الممتاز في الموسم الماضي.
مشاركة :