الحظ مع شتيغن ونافاس يدفع ثمن أخطاء غيره

  • 12/24/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

واصل حارس المرمى الألماني أندريه تير شتيغن التألق بقميص برشلونة، وتربع في الصدارة بين حراس مرمى فرق الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد أن حافظ على نظافة شباكه في مواجهة الكلاسيكو أمام ريال مدريد. أما الكوستاريكي كيلور نافاس، فقد نجح من جديد في فرض شخصيته رغم الانتقادات، التي واجهها في فترة مبكرة من الموسم الحالي وغيابه لفترة بسبب الإصابة وكذلك الضغوط التي يعاني منها حالياً في ظل اقتراب ريال مدريد من التعاقد مع كيبا أريزابالاغا حارس مرمى أتلتيك بيلباو، لكنه دفع ثمن أخطاء ريال مدريد وهفواته الدفاعية في الشوط الثاني من المباراة. وحالف الحظ تير شتيغن بشكل كبير خلال الشوط الأول، ثم تألق في الدفاع عن شباكه في أكثر من مناسبة خلال الشوط الثاني، ليحافظ على تفوقه بين جميع حراس الليغا، برصيد سبعة أهداف فقط سكنت شباكه خلال 17 مباراة بالدوري. واهتزت شباك تير شتيغن أول مرة في الدقيقة الثانية من المباراة برأسية من النجم البرتغالي رونالدو، لكنها لم تحتسب بداعي التسلل، ثم أفلت شتيغن مجدداً في الدقيقة 11 عندما تلقى رونالدو عرضية رائعة كانت بحاجة إلى التسديد لكن الكرة مرت من رونالدو بشكل غريب. وجاءت لحظة التألق الوحيدة لتير شتيغن في الشوط الأول في الدقيقة 32 حيث حول كرة خطرة سددها رونالدو إلى ركنية، ثم حالفه الحظ من جديد عندما سدد كريم بنزيمة كرة برأسه اصطدمت بالقائم الأيسر في الدقيقة 42. وفي ظل تفوق ريال مدريد طوال الشوط الأول، لم يختبر حارس مرماه سوى في الدقيقة 30 وقد تألق في التصدي لكرة مباغتة سددها باولينيو إثر تمريرة من ليونيل ميسي، كما تصدى الحارس لرأسية أخرى خطرة من باولينيو في الدقيقة 39. وفي الشوط الثاني، مع انتقال دفة المباراة لصالح برشلونة بشكل كبير، انصب الضغط بشكل هائل باتجاه نافاس وتألق في التصدي لعدد من الكرات، لكنه دفع ثمن تراجع الريال والهفوات الدفاعية لتهتز شباكه ثلاث مرات ربما لا يستحق اللوم في أي منها. فقد تألق نافاس في التصدي لكرة مباغتة من سواريز في الدقيقة 53، إلا أنه كان ضحية لتباطؤ دفاع الريال الذي أخفق في قطع عرضية وصلت إلى لويس سواريز ليسكن الكرة في الشباك معلناً تقدم برشلونة في الدقيقة 54. وسكن الهدف الثاني في شباك نافاس من ضربة جزاء نفذها ميسي في الدقيقة 64، بعد طرد داني كارفاخال من صفوف الريال لتصديه للكرة بيده داخل المنطقة. ومع ذلك، حافظ نافاس على التوازن والهدوء للحفاظ على أمل الفريق، حيث تصدى ببراعة شديدة لكرة زاحفة من ميسي في الدقيقة 70، ومع محاولات الريال للعودة، ظهر تألق تير شتيغن من جديد في التصدي لتسديدتين خطيرتين من النجم الويلزي غاريث بيل في الدقيقتين 78 و79. وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، دفع نافاس ثمن هفوة جديدة من لاعبي الريال، حيث غابت الرقابة عن أليكس فيدال الذي تلقى تمريرة من ميسي وسدد كرة قوية حاول نافاس التصدي لها لكنها تجاوزته وتجاوزت خط المرمى لتنتهي المباراة بفوز برشلونة 3 - صفر.

مشاركة :