قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية بحريني أخفى نجل شقيق زوجته الصادر بحقه أحكام تقترب عقوبتها من 16 سنة، على ذمة عدد من القضايا الجنائية، إلى جلسة 7 أكتوبر لحضور المتهم الأول وجلب المتهم الثاني من محبسه والتصريح بنسخة من الأوراق لوكيل المتهم الثاني. وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين أنهم في 25 يناير 2018. المتهم الأولى: أخفى بنفسه المتهم الثاني والمحكوم عليه في جناية يعاقب عليها القانون بالسجن المؤقت ومتهم في جنايات يعاقب عليها بالسجن المؤبد والمؤقت وصادر بحقه أمر بالقبض عليه مع علمه بذلك وقدم له المأكل والمشرب. كما أسندت النيابة للمتهم الثاني أنه اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في فعل إخفاء نفسه حال كونه محكوما بعقوبات سالبة للحرية (سجن مؤقت) وأمر بالقبض عليه، فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة. الواقعة تتمثل في تلقي الجهات الأمنية معلومات تفيد بأن المتهم الأول يقوم بإخفاء المتهم الثاني الذي صدر بحقه أمر بالقبض عليه لتنفيذ مجموع أحكام بالسجن 16 سنة، وذلك في شقة المتهم الأول الكائنة بمنطقة سماهيج وقدم له العون والمؤونة مع علمه، وبعد اتخاذ الإجراءات الأمنية وتصريح النيابة توجهت قوة أمنية لضبط المتهم وبالفعل تمكنت الجهات الأمنية من ضبطه المتهم الثاني بشقة المتهم الأول متخفيا تحت أحد الأسرة بأحدي الغرف، وأنكر المتهم الأول التهم التي أسندت إليه وادعى أنه لم يكن يعلم أن المتهم موجود بالشقة. وقال المتهم الثاني إنه كان مطلوبا لتنفيذ أحكام تتراوح مدتها من 16 سنة وأنه هارب من الشرطة واتفق مع جده أن يقوم بإخفاء نفسه في منزل العائلة منذ أكثر من سنة وكان جده فقط من يعلم بوجوده في البيت على الرغم من وجود جدته وعمته، بينما والدته كانت تزوره من حين لأخر حتى لا تشك الجهات الأمنية في مكان وجوده، وأضاف أن جده توفى وبقيت جدته تعلم بوجوده في إحدى غرف البيت إلى أن تزوجت عمته وقرر زوجها المكوث معهم في البيت دون أن يعلم أنه موجود في نفس البيت حتى قبضت عليه الشرطة.