نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قضية شاب اخفى ابن عمه المطلوب لتنفيذ عدة أحكام يصل مجموعها إلى 26 سنة، حيث قررت المحكمة التأجيل إلى جلسة 15 أبريل لاستدعاء شاهد الاثبات بالقضية وأمرت باستمرار حبس المتهمين. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي ادارة المباحث الجنائية معلومات من المصادر السرية تفيد بقيام المتهم الاول «20 سنة» بإخفاء المتهم الثاني ابن عمته «26 عاما» مع علمه بأنه مطلوب أمنيا، حيث قام بإخفائه في منزله ووفر له الطعام والشراب وساعده في تحركاته وتنقلاته، وعلى أثر المعلومات المؤكدة تم إرسال دورية أمنية الى المنزل الذي يختبئ فيه المتهم المطلوب وتم ضبطهما فجرا. واعترف المتهم الأول بالواقعة وقال إن ما نسب إليه صحيح وأن ابن عمته مطلوب في قضايا أمنية وقبل 3 ايام من القبض عليه كان يحضر إلى منزله ويسكن معه في المجلس بمنزل والده وكان ينام في المنزل في الليل ويخرج بالنهار ولا يعلم عنه أي شيء كونه مشغولا، وبتاريخ 8/10/2018 عندما كان نائما حضرت الشرطة وقبضوا عليهما. ووجهت النيابة إليهما أنهما في غضون شهر اكتوبر عام 2018، المتهم الأول أخفى بنفسه المتهم الثاني والمحكوم عليه في جنايات يعاقب عليها بالسجن المؤقت وجنحة ويعاقب عليها بالحبس وصدر في حقه أمر بالقبض عليه مع علمه بذلك بأن وفر له المسكن والمأكل، وأسندت إلى المتهم الثاني انه اشترك مع المتهم الاول عن طريق الاتفاق والمساعدة في إخفاء نفسه لكونه متهما ومحكوما عليه في جنايات يعاقب عليها بالسجن المؤقت وجنح يعاقب عليها بالحبس، وصدر في حقه أمر بالقبض عليه مع علمه بذلك، وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.