اختتمت، أول أمس، الورشة الاستباقية للدورة ال18، لملتقى الشارقة الدولي للراوي، التي نظمها «معهد الشارقة للتراث» تحت عنوان «المجاورة»، واستمرت خمسة أيام، بالتّعاون مع الملتقى التّربوي العربيّ، ومسرح البلد «برنامج حكايا» في الأردن، وبمشاركة عدد كبير من «الحكواتيين» العرب المحترفين، والهواة، والنّقّاد، والدّارسين، والباحثين بعوالم الحكايات. وتحدث الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس «معهد الشارقة للتراث»، خلال اليوم الأخير من الورشة، قائلاً: يعد الملتقى حدثاً ثقافياً مهماً على خريطة الفعل الثقافي لإمارة الشارقة بشكل خاص وللإمارات بشكل عام، ولكونه حدثاً عالمياً فهو مهم لكل المعنيين بالتراث الثقافي وبالرواة والإخباريين وبالأخص التراث المعنوي أو غير المادي.وقدّم د. منّي بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث، مداخلة بعنوان «ديلول الحكيم»، مركزاً على أبرز الحكايات الخرافية الموريتانية، التي ارتبطت بهذه الشخصية الأسطورية.من جانب آخر، نظم المعهد ضمن البرنامج الاستباقي لملتقى الشارقة الدولي للراوي، في مقر مركز التراث العربي، بالمدينة الجامعية، ورشة بعنوان «سرد القصص، لمس القلوب والعقول»، للراوي البرازيلي فابيو ليسبو؛ وهدفت الورشة للتعرف إلى العناصر التي تغير مجرى سرد قصة من خلال تجربة قصصية ساحرة.
مشاركة :