قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان: إن معلم التعليم المسيحي هو خادم لكلمة الله، يلجأ إليها يوميًا كي يجعل منها غذاءه ويشرك فيها الآخرين بفعالية ومصداقية، معتبرا هذه دعوة وليست عملا، فقيادة الآخرين للقاء يسوع تتم بالكلمات والحياة والشهادة.وأضاف البابا فى رسالة مصوَّرة وجهها إلى المجلس الحبري لتعزيز الكرازة الجديدة، إن كلمة الله حية وتشكل قاعدة إيمان الكنيسة، الذي يلمس قلوب وعقول أشخاص كثيرين ينتظرون لقاء الله حتى وإن كانوا لا يدركون تطلعهم هذا. ودعا معلمي التعليم المسيحي إلى احترام كيفية إعلان الكنيسة وتقديمها للبشارة، وهو ما تعكسه أيضا تركيبة التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية.وشدد البابا على ضرورة فهم التحديات المرتبطة بالتربية على الإيمان، وتحدث هنا عمن لديهم هوية مسيحية ضعيفة ويحتاجون بالتالي إلى القرب والقبول، الصبر والصداقة.وأكد أن التعليم المسيحي ليس درسا بل هو نقل خبرة وشهادةُ إيمان توقظ القلوب لأنها تنقل الرغبة في لقاء المسيح، وهذا هو الإعلان الأول الذي على المعلم القيام به. يذكر أن المجلس الحبرى للكرازة يعقد مؤتمرًا يستمر حتى غد الأحد حول التعليم المسيحي بعنوان "معلم التعليم المسيحي شاهد للسر"، بحضور 1500 شخص من 48 بلدًا يرافقهم عدد كبير من الأساقفة.
مشاركة :