أكد النائب مبارك الحجرف أن تعاطي وزير التجارة والصناعة خالد الروضان مع إعلان استجوابه من خلال بعض الأوساط الإعلامية، وخصوصاً بعض المغرديين «المأجورين» يعني أنه «لا يستوعب العمل السياسي والمساءلة السياسية، وأن محاولته الإساءة لنا من خلال أوساط مقربة له ومن داخل مكتبه وفي العلن تثبت عدم قدرته على المواجهة وضعف موقفه وعدم قدرته على التعامل مع الاستجواب بشكل راقٍ». وقال الحجرف في تصريح أمس، إنه منذ بداية تقديم الأسئلة ونحن نوجه النصح والإرشاد إلى الوزير الروضان، وكنا نسعى وما زلنا إلى الإصلاح، ولم تخرج كلمة واحدة خارجة عن الإطار والسلوك السياسي الرزين والكلمات المدروسة والأسئلة في إطارها دون تجريح أو إساءة وهذه هي أخلاقنا فضلاً عن سلوكنا السياسي، لكن أن يذهب الوزير الروضان إلى التشكيك بدوافعنا والنزول إلى مستوى دون ذلك فهذا مرفوض ولن يستطيع أن يجرنا إلى هذا المستوى غير المناسب من المحاورة السياسية». وأضاف «اننا مستمرون في إعداد المادة التي تكشف الحس المهني والسياسي لدى الوزير الروضان واستغلاله للمنصب بشكل معيب»، مؤكداً أن تصور بعض الوزراء بأنهم خارج المساءلة أو استطاعوا أن يحموا أنفسهم من خلال بعض المتنفذين هو شعور خاطئ فنواب الأمة لا يزالون يراقبون ولا يمكن أن يحنثوا بقسمهم أمام الله والأمة. ووجه الحجرف أسئلة إلى الوزير الروضان، مبيناً أن الوزير الروضان، خلال زيارة صاحب السمو أمير البلاد إلى بكين التي وصفت بأنها تاريخية، لم يستطع أن يتعاطى مع هذه الزيارة بشيء من المسؤولية واستخدم موقعه في أمور خارجة عن المألوف. وتساءل عما إذا استعان وزير التجارة والصناعة بسفير الكويت في الصين لاستخراج فيزا سريعة لأحد الأشخاص «لبناني الجنسية» بشكل عاجل لحضور اجتماع رسمي بين بلدين (الكويت – الصين)؟ كما سأل ما إذا تدخلت الخارجية في هذه الأمور وطالبت سفارة الصين بالإسراع في استخراج تلك الـ«فيزا»؟