اللجنة المنظمة تحدد 2 أكتوبر موعدا للنهائي على استاد النادي الاهلي يتحدد اليوم الإثنين الصاعدان إلى المباراة النهائية لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب. ويلتقي في المباراة الأولى فريقا مركز مدينة حمد الشبابي ومركز شباب دمستان في الساعة الخامسة والنصف على ستاد نادي اتحاد الريف. فريق مركز مدينة حمد الشبابي تأهل إلى الدور نصف النهائي بفوز عريض على فريق مركز شباب الزلاق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وتأهل فريق مركز شباب دمستان بعد فوزه على حامل اللقب وبطل كأس السوبر فريق مركز شباب أبوقوة بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما مهاجمه طه الفردان، وتقدم دمستان بهدفين واكتفى أبوقوة بهدف متأخر قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الثاني. فريق مركز شباب مدينة حمد يتميز بقوة خط الوسط ومقدرته على صناعة اللعب والتقدم بشكل جماعي إلى الهجوم لتشكيل كثافة عددية ومساندة خط الهجوم، ويستند مدربه خميس فرحان على لاعبي الخبرة وخصوصاً في خط الدفاع ومنتصف الملعب وهو الأكثر قوة وتركيزاً. ولدى مدربه فرحان بعض الحلول وخصوصاً في خطي الوسط والمقدمة، وباستطاعة فريق مدينة حمد التسجيل معتمداً على ارتفاع لاعبي خط الوسط إلى الهجوم وتشكيل الضغط على لاعبي الفريق المنافس. فريق مركز شباب دمستان ارتقى في هذه النسخة إلى الدور نصف النهائي بعد مشاركة أقل من مستوى الطموح في النسخة الأولى من دوري المراكز الشبابية، وهو الطامح إلى بلوغ المباراة النهائية وتحقيق مشاركة متميزة ثم التفكير في كيفية الفوز بدرع الدوري في النسخة الثانية. ويعتمد فريق مركز شباب دمستان على تشكيلة مزيجة من لاعبي الخبرة والشباب قليلي الخبرة إلا أنهم أحدثوا تغييراً في أداء ونتائج الفريق عن العام الماضي وتصدروا المجموعة الرابعة خلف فريق نادي بوري وتلقوا خسارة واحدة فقط. سلماباد وبوري وفي المباراة الثانية يلتقي فريقا مركز شباب سلماباد ونادي بوري في الساعة السابعة والنصف على ستاد نادي اتحاد الريف لتحديد الصاعد الثاني إلى المباراة النهائية. فريق مركز شباب سلماباد تأهل إلى الدور نصف النهائي بعد فوز عسير على فريق نادي سار بهدف دون مقابل جاء قبل ربع ساعة من نهاية الشوط الثاني من المباراة سجله كاظم حسن رغم أنه لم يكن الأفضل في المباراة لكنه استغل فرصة واحدة وحافظ على مرماه حتى نهاية المباراة وحقق فوزاً مستحقاً صعد به إلى دور الأربعة. ويمتلك فريق سلماباد مجموعة من اللاعبين في مقدمتهم متصدر الهدافين حسين زويد والعائد إلى مستواه كاظم حسن في التهديف ومعاونة الجهاز الفني في تحقيق الأهداف المرسومة للفريق قبل المشاركة في الدوري. وبالنسبة إلى حراسة المرمى فإنها لا تقل شأناً عن المركز ذاته في منافسه فريق نادي بوري، ففريق سلماباد يمتلك الحارس أحمد فلاح الذي برع في صد انفراد من لاعب سار السيد جلاء صادق في الشوط الثاني وأنقذ مرماه من هدف التعادل. فريق نادي بوري تأهل إلى نصف النهائي بعد الفوز على فريق مركز شباب سافرة في دور الثمانية بركلات الترجيح بعشرة أهداف مقابل تسعة أهداف بعد التعادل بهدف لمثله، وتعادل بوري قبل نصف ساعة من نهاية الشوط الثاني وبرع حارسه وقائده السيد محمود مجيد في صد ركلتي ترجيح وقاد فريقه إلى نصف النهائي. بوري يتميز بوفرة البدلاء فضلاً عن قوة لاعبيه الأساسيين القادرين على الفوز وتغيير النتيجة لبراعتهم في مختلف مواقع الملعب وخصوصاً في خط الهجوم، ويمتلك السيد محمود مجيد في مركز الحراسة ويتميز ببراعة عالية في صد الكرات وخصوصاً العرضية والقريبة من المرمى. ويمتلك فريق نادي بوري خط دفاع قوي وخبير وهو أحد مفاتيح الفوز، لكن اليوم قد يختلف الوضع عند مقابلة فريق مركز شباب سلماباد الحيوي. اللجنة المنظمة تناقش تحضيرات قبل النهائي وحفل الختام عقدت اللجنة المنظمة لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة اجتماعا لها وذلك لمناقشة الترتيبات الادارية والفنية لانطلاقة الدور قبل النهائي من الدوري بالاضافة الى بحث ترتيبات اقامة المباراة النهائية والتي ستقام تحت رعاية سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة وذلك عند الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الثلاثاء الموافق 2 أكتوبر 2018 على استاد النادي الاهلي. وفي تصريح له قال مدير ادارة المراكز الشبابية نوار عبدالله المطوع" حرصت اللجنة المنظمة على الاجتماع لمناقشة السبل الكفيلة بانجاح الدور قبل النهائي من المسابقة والتأكد من توفير كافة الاحتياجات التي تؤمن النجاح التام بالاضافة الى مناقشة ترتيبات المباراة النهائية وتجهيزات استاد النادي الاهلي بالاضافة الى ترتيبات تتويج المركز الاول والمركز الثاني، كما قامت اللجنة المنظمة بتوجيه الدعوات الى لكبار المسئولين بالاضافة الى مسئولي الاندية والمراكز الشبابية". واشار " قامت اللجنة المنظمة خلال الاجتماع بتحديد الجوائز الفردية والتي من بينها جائزة أفضل لاعب والهداف وأفضل حارس وأفضل اداري وأفضل مدرب كما ستقوم اللجنة المنظمة ايضا بتكريم الفرق المتصدرة للمجموعات مع نهاية دوري المجموعات في بادرة تشجيعية منها حيث تصدر المجموعة الاولى مركز شباب أبوقوة، المجموعة الثانية تصدرها مركز شباب الزلاق، أمام المجموعة الثالثة فقد تصدرها نادي سار، قيما تصدر المجموعة الرابعة نادي بوري". سعيد عون: لسنا أقل الفرق آمالاً في التأهل قال لاعب فريق مركز مدينة حمد الشبابي سعيد عون إن مواجهة فريق مركز شباب دمستان كحال المباريات السابقة في الدور التمهيدي وفي ربع النهائي، مؤكداً عدم الاستهانة به لأنه فريق قوي ينبغي الحذر منه قبل الوقوع في المحظور. وأوضح عون أن صفوف فريقه مكتملة لمباراة اليوم أمام فريق مركز شباب دمستان بعد الانتهاء من مباراة دور الثمانية ضد فريق مركز شباب الزلاق، مشيراً إلى عدم وجود إصابات في صفوف مدينة حمد أو إيقافات بالبطاقات الملونة. وأضاف عون أن التركيز عامل مهم مساعد على الفوز ومواصلة المشوار في الدوري، مبيناً أن الفوز على الزلاق في ربع النهائي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد أعطى لاعبي فريقه دفعة معنوية، وقال إن كل مباراة يخوضها الفرق في الفترة الحالية عبارة عن نهائي يتوجب التركيز فيه. ونفى عون أن يكون فريقه أقل حظاً بين الفرق المتأهلة إلى نصف النهائي رغم التأهل بصعوبة عن المجموعة الثالثة في الدور التمهيدي، منوهاً إلى أن الإصرار والقتال في الملعب والجدية صنعوا الانتصارات لفريقه مع تنفيذ تعليمات الجهاز الفني بقيادة خميس فرحان ومساعده أشرف عيّاد. أحمد يوسف: حان الوقت للعودة لمنصات التتويج قال لاعب ارتكاز فريق نادي بوري أحمد يوسف إن مباراة سلماباد اليوم ضمن نصف نهائي الدوري كبيرة في حجمها وأهميتها كونها تحدد المتأهل إلى نهائي الدوري الممتد لأكثر من ثلاثة شهور، مبيناً أن تأهل بوري كان نتاج جهود مضنية، مؤكداً أن فريقه يحتاج إلى تطوير أدائه للمباريات المقبلة في الدوري والكأس. ويرى أحمد أن ابتعاد بوري عن البطولات لعشر سنوات تقريباً هو فترة بعيدة وحان الوقت لصعود منصات التتويحج من جديد. وأشار يوسف إلى أن فريق سلماباد صاحب أداء ثابت في الدوري ويتميز بالقوة في جميع الخطوط وهو وصيف البطل في النسخة الأولى وتوجهه للفوز بالدرع في النسخة الثاني أمر طبيعي. وأبدى يوسف أسفه لافتقاد بعض اللاعبين وخصوصاً المهاجم محمد فيصل لظروفه الشخصية من جهة وقربه من التوقيع لأحد الأندية الدرجة الأولى في دوري ناصر بن حمد، مضيفاً أن فريق بوري لا يتوقف عند إسم معين وأن قوته في الأداء الجماعي. وبيّن يوسف أن مباريات خروج المغلوب يغلب عليها التحفظ والفريق الأكثر إرادة سيكون أقرب للفوز، وأن الفوز الصعب على سافرة يعطي الفريق حافزاً أفضل، لكننا كلاعبين ندرك أننا لم نقدم المستوى المأمول وليس كل مرة تسلم الجرة. جعفر حسن: أقصينا حامل اللقب بجدارة أكد لاعب فريق مركز شباب دمستان جعفر حسن محفوظ أن تأهل فريقه إلى الدور نصف النهئي بعد الفوز على حامل اللقب أبوقوة بسبب التغير الكبير الذي طرأ على مستوى دمستان وجعله مختلفاً عن النسخة الأولى من دوري المراكز الشبابية، مبيناً أن فريقه كان الأفضل في مباراة الدور ربع النهائي في الشوط الأول على وجه الخصوص رغم نزول رتم الأداء في الشوط الثاني. وقال محفوظ: فريق مدينة حمد يلعب بطريقة دفاعية منظمة ويستحق نتيجة متميزة في الدوري وأن وصوله إلى دور الأربعة دليل أحقيته. وأوضح محفوظ إن فوز دمستان على حامل اللقب وبطل كأس السوبر لم يكن مستغرباً أو بعيد المنال، مضيفاً أن دمستان لعب بطريقته المعتادة وحاول السيطرة على اللعب والضغط على فريق أبوقوة في ملعبه وفي جميع مناطق الملعب لتضييق المساحات على لاعبيه، لذلك تحقق الفوز والتأهل إلى الرباعي. وقال محفوظ إنه رغم التأثر بالإصابات إلا أن ذلك لن يجعل الفريق يتراجع عن طموحاته بالفوز بدرع الدوري، ورغم الأثر الكبير لعدم توفر الملعب لخوض التدريبات إلا أن الفريق ماضٍ في طريقه، وقال إن الفريق لم يحصل على ملعب لخوض تدريب واحد استعداداً لملاقاة مدينة حمد اليوم. المخلوق: مباراتنا ضد بوري ليست الأصعب نفى قائد فريق مركز شباب دمستانعلي المخلوق سهولة مباراة نصف النهائي الأخرى بين مدينة حمد ودمستان، وقال إن مباراة فريقه ضد بوري ليست أصعب من الأخرى، موضحاً أن تقارب مستوى مدينة حمد ودمستان يجعلها صعبة أيضاً. وأشار المخلوق إلى أن التوتر أمر طبيعي في فريقه، وقال: اعتاد فريقنا أن يكون منافساً قوياً في مشاركاته، وكلما تقدم الفريق خطوة ازدادت الضغوطات والتوتر مقابل ارتفاع مستوى الطموحات. وأشار المخلوق إلى أن فريق بوري من الفرق المتميزة بلاعبيه الخبرة والشبان، وعما إذا كانت حظوظ بوري أوفر من سلماباد قال المخلوق: سنترك الحديث عن ذلك إلى يوم المباراة والظروف التي ستحدث فيها من أخطاء وغيرها، وأرى أن الحظوظ متساوية بيننا. وأوضح المخلوق أن الجهاز الفني عمل في الفترة الماضية على تجهيز الفريق لخوض المباراة من خلال معرفته بلاعبي فريق نادي بوري، لكننا عانينا كثيراً من عدم وجود ملعب للتدريبات، وهو أحد أكبر المعوقات بالنسبة لفريق مركز شباب سلماباد، مشيراً إلى أن فريقه لم يلعب مباراة واحدة من المباريات الثماني مكتمل الصفوف، إلا أن تكاتف اللاعبين يغطي على ذلك ويتجاوز الفريق آثار غياب اللاعبين.
مشاركة :